اذا ذكر عنترة ذكرت عبلة والحب العذري الشريف
وذكرت الشجاعة والقوة والاراكة
وذكر الشعر الباذخ الجميل
وذكر الكرم والهمة والنبل
عنترة شاعر عربي أصيل وفارس شجاع مغوار
عنترة كان جيش بحد ذاته
قل أنت تجد له اليوم مثيل
تحياتي
يروى أن قبيلة طيء أغارت على عبس في ثأر لها، إذ سبق لقبيلة عبس أن غزتها واستاقت إبلها، وكنت يا عنترة مع بني قومك في حومة النزال، ولكنك اشتركت مدافعاً لا مهاجماً، وسبب ذلك ما روي أنك شارك من قبل في غزو طيء، ولكنهم بخسوه حقك في الغنائم، إذ فرضوا لك نصيب العبد منها ومن ثم تقاعست عن الخوض في المعركة. واشتد الخطب على بني عبس حتى كادت أن تُسلب خيراتها وتدور عليها الدوائر، وحينئذ صاح أبوك بك قائلاً: "كُرّ ياعنترة!"، فأجابته عنترة : "العبد لا يُحسن الكرّ, إنما يُحسن الحِلاب والصرّ". وفي تلك اللحظة لم يجد أبوك بدلاً من أن يمنحك اعتبارك فصاح بك: "كُرّ وأنت حر". ففعلت وحت تهاجم و تنشد:
أنا الهجين عنترة كل امرئ يحمي حرَه
أســودَه وأحمــرَه والشعرات المشعره
الواردات مـــشفــــره
وكان النصر لبني عبس .
ويذكر أيضا أنّهم أستكثروا عليك قول الشّعر للونك أيها الشاعر العظيم ....فمامدى تأثير هذا على مسيرتك الأدبيّة وهل أنّ معلّقتك الشّهيرة هي من وحي ما أحسست به من ضيم من أهلك وعشيرتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لعلنا-حضرات السادة المستشارين أعضاء هيئة المحكمة الأدبية المُوَقرة..جمهورَنا النبعِيُّ الكريم-لن نغالي أو نتألَّى على الحقيقةِ المجردةِ إذا رحنا نسِمُ عنترَتَنا الشاعر..عنترَتنا الفارس الحُرّ..عنترَتَنا الإنسان بأنه أقربُ شعراءِ المعلقاتِ الفحول إلى صميم الفِطرةِ الإنسانيةِ السويةِ التي لمْ تذبْ في لوافح الجاهليةِ الرعناءِ كما ذابَتْ-وبنِسَبٍ متفاوتةٍ-عند آخرين...
وما ظننا برجلٍ استهجنَ الخمرةَ وامتعضَ منها ومن آثارها السلبيةِ على مروءةِ الإنسان وشرفِهِ قبلَ أن يَجيءَ الإسلامُ بدهرٍ من الزمن ويقررُ فيها الحرمة الشرعية الأبدية...؟؟!!
لقد قالَ هذا الكلامَ و أرض نجدٍ وتهامةَ والحجاز وقتَها تعِجُّ عجيجاً بالمعاقرةِ لحد الإدمان إلا النزر القليل من أهل الفطرة..!!
وما ظننا برجلٍ أقرَّ-بفطرتهِ الإنسانيةِ السويةِ-مبدأ ( غض البصر ) حياءً وتعففاً..وما لبثَ القرآنُ الكريمُ بعد ذلكَ يُصادقُ على ذاتِ المبدأ،وكأنما عنترة-وهو الذي لم يَعرفِ الإسلامَ ولم يُدركه-كانَ ينتصرُ للآياتِ الكريمات من سورة النور،وهو يقولُ عن لحظةِ خروج جارته من خبائها :
وأغضُّ طرْفي إن بَدَتْ لي جارتي ** حتى يُواري جارتي مأوَاهَا..!!
أما تعشقهُ للحريةِ-في إباءٍ إنسانيٍّ لا يَقبلُ الضيْمَ-فإخالُ أن ذلكَ لا يَخفى على الكُلِّ...
إن لبيدَ بن ربيعةَ..والأعشى..قدْ أدركَا البعثةَ،فأكرَمَ اللهُ الأولَ بالإسلام وتنكَّبَ الثاني عنه بسبب نزقِهِ..بَيْدَ أن عنترة-في تقديري المتواضع-كانَ أقدرَ الإثنين على التكيُّفِ مع روح الإسلام لو أدركَه..ومنْ يَدري..؟؟!! ربما كان سيكونُ له شأوٌ وأيُّ شأوٍ..؟؟!!!
لأجل هذا لن نستغربَ أبداً حينَ تروي لنا آثارُ الصِحاح كيفَ كانَ النبي عليه الصلاة والسلام-وهو الذي لم يكنْ شاعراً وما ينبغي له-يستسيغُ كثيراً من أقوال عنترة...
شكرَ اللهُ لكَ-أستاذَنا المبدِع القدير محمد سمير-على هذه اللفتةِ الأدبية الإبداعية..وشكرَ لكل الينابيع الكريمة الرقراقةِ التي أدلتْ بدلائها هنا...وأنا جدُّ سعيدٍ أنني هنا بينكم وتحتَ وارفِ هذه الدوحةِ الأدبيةِ الغنَّاء...
........................
الأستاذ الفاضل يزيد الفاضلي
صدقت
فقد كان عنترة العبسي يتصف بالكثير من القيم التي أقرها الإسلام الحنيف
أشكرك جزيلاً عن هذه المداخلة التي أثرت المحكمة
أهلاً بك في أسرة النبع أخاً عزيزاً يتحفنا بإبداعه
محبتي
اذا ذكر عنترة ذكرت عبلة والحب العذري الشريف
وذكرت الشجاعة والقوة والاراكة
وذكر الشعر الباذخ الجميل
وذكر الكرم والهمة والنبل
عنترة شاعر عربي أصيل وفارس شجاع مغوار
عنترة كان جيش بحد ذاته
قل أنت تجد له اليوم مثيل
تحياتي
.................
أخي الغالي الأستاذ رياض حلايقة
نعم
كان عنترة كما أسلفت
أشكرك عن مداخلتك التي أثرت المحاكمة
محبتي
يروى أن قبيلة طيء أغارت على عبس في ثأر لها، إذ سبق لقبيلة عبس أن غزتها واستاقت إبلها، وكنت يا عنترة مع بني قومك في حومة النزال، ولكنك اشتركت مدافعاً لا مهاجماً، وسبب ذلك ما روي أنك شارك من قبل في غزو طيء، ولكنهم بخسوه حقك في الغنائم، إذ فرضوا لك نصيب العبد منها ومن ثم تقاعست عن الخوض في المعركة. واشتد الخطب على بني عبس حتى كادت أن تُسلب خيراتها وتدور عليها الدوائر، وحينئذ صاح أبوك بك قائلاً: "كُرّ ياعنترة!"، فأجابته عنترة : "العبد لا يُحسن الكرّ, إنما يُحسن الحِلاب والصرّ". وفي تلك اللحظة لم يجد أبوك بدلاً من أن يمنحك اعتبارك فصاح بك: "كُرّ وأنت حر". ففعلت وحت تهاجم و تنشد:
أنا الهجين عنترة كل امرئ يحمي حرَه
أســودَه وأحمــرَه والشعرات المشعره
الواردات مـــشفــــره
وكان النصر لبني عبس .
ويذكر أيضا أنّهم أستكثروا عليك قول الشّعر للونك أيها الشاعر العظيم ....فمامدى تأثير هذا على مسيرتك الأدبيّة وهل أنّ معلّقتك الشّهيرة هي من وحي ما أحسست به من ضيم من أهلك وعشيرتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.......................
سيدتي
لقد عانيت وقاسيت الأمرين من أهلي وأبناء قبيلتي بسبب عنصريتهم تجاه لوني وأمي
ولكنني كافحت ونلت حريتي بحد سيفي
بالنسبة لسؤالك عن تأثير لوني على شعري ،فإن المعاناة تخلق الإبداع ،فلو كنت مرفهاً منعماً لما قلت شعراً بهذه القوة
أشكرك عن إثرائك محاكمتي
تحية واحترام
عنترة العبسي
آه منك يا عنترة الفوارس
كيف لا أحضر محاكمتك و أنت خلف القضبان
حرام أن تستحق هذا المكان فقد تجرعت العبودية حدّ الثمالة
كيف لا تشفع لك فروسيتك وشجاعتك وشاعريتك
كم كنت حاضرا معي في الشعر الجاهلي
ذكرتك في الحب وفي الشجاعة فكنت خير مثال
الأسر ليس لمثلك فأنت خلقت لتكون فارسا حرّا وها أنت تموت و أنت حرّا
وقد ضربت أعظم مثال للموت واقفا
تحياتي أستاذ سمير
آه منك يا عنترة الفوارس
كيف لا أحضر محاكمتك و أنت خلف القضبان
حرام أن تستحق هذا المكان فقد تجرعت العبودية حدّ الثمالة
كيف لا تشفع لك فروسيتك وشجاعتك وشاعريتك
كم كنت حاضرا معي في الشعر الجاهلي
ذكرتك في الحب وفي الشجاعة فكنت خير مثال
الأسر ليس لمثلك فأنت خلقت لتكون فارسا حرّا وها أنت تموت و أنت حرّا
وقد ضربت أعظم مثال للموت واقفا
تحياتي أستاذ سمير
.................
الأستاذة الفاضلة ليلى بن صافي
نعم سيدتي
كان عنترة مثال الفارس النبيل
أشكرك جزيلاً على هذه المداخلة التي أثرت المحاكمة
تحياتي العطرة