الشاعر الكبير المتألق
رمزت إبراهيم عليا
سلامي لقدرتك على صياغة الكلمات
ونسجها كقطعة حرير تنسجها حلبية
على نولها
أو طبق قش بألوانه الزاهية تصنعه إدلبية
مرسوم فيه علم الوطن
أو شبكة صياد إروادي مجدولة من خيوط
كتبت مع التاريخ
فيا صديقي وطنك يجمع كل الأوطان
لغتك من يتحدث بها كل العالم
وأحرفك هي أحرف كل اللغات
وبلدك صابر صامد مع كل ما يتعرض له
من غدر الأخوة وكيد الأعداء
وطنك من انتصر في تموز لبنان
وفي ملحمة غزة
وطنك لولاه لعمت نجمة الصهاينة
السماء العربية كلها
وطنك الخير والعز والرخاء
وطنك البلد الوحيد في العالم الغير مديون بدولار واحد
من عشب وطنك يستطيع الانسان أن يعيش
من يجمع بعض الاعشاب ويبيعها يعيش بكرامة
ومن يصطاد سمكا من البحر او الانهر او السدود الكثيرة
ويسنارة يعيش محترما
بلدك الخير والعطاء يا صديقي
أخي الغالي عبد الكريم
تحية الحب والعروبة من مائها حتى مائها
تحيتي لك وأنا عربي قبل أن أكون سوريا
سوري الهوية عربي الهوى
فلا أجد الألم في أية بقعة وأسكت عنها
حرفك زان المكان
ونبضك أحيا حرفي
الشاعر رمزت عليا
كلما قرأتها استنشق من كلماتك نسيم الحرية القادم على رغم الصعاب
كعادتك يا عاشق الوطن ترسم الحرف بالامل.. وتلهب المشاعر حماسة
توقفت هنا .. وودت أن أسالك عن المقصود في : ـ
أتأرجح عبر مسافات بتخوم الصبر
لك شكري وتقديري
بقدر محبتي للوطن
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
العزيزة هيام صبحي نجار
مع صبح يرفل بأنين الوطن
ووجع الوطن
وأمل الوطن
رأيتك عاشقة هائمة بحب الوطن
فشعرت أن الخير قادم لهذا المكان الذي سميناه الوطن
وبالنسبة لسؤالك :
مسافات الألم شاسعة واسعة ونحن نحتاج الصبر على الوجع حتى نصل
ونركن في إحدى زوايا الوطن