درعا شرف الأمة حين وقفت في وجه اشرسهجمة لأحقر المخلوقات
درعا الشاعر والمشاعر
درعا انت ايها المدني
حييت أخي
نهاية الاقتباس.
أخي وأستاذي الغالي محمد ذيب سليمان: ليس غريبا عليك أن تقدم مثل هذه القراءة الواعية، فأنت الشاعر المتألق، والإنسان الغيور على وطنه وهويته، فشكرا جزيلا لك على هذا الثناء العطر، واعذرني لأنني تأخرت كثيرا في الرد، ليس إهمالا، ولكن لظروف خاصة منعتني من دخول المنتدى لأيام.
تقبل مني خالص المودة والتقدير.
درعا
غياب العطف
في نحو البدل
درعا الفضيحة
والهزيمة
والطريق المشتعل
درعا
بلون الغيم
تنتظر النهار
على مهل
درعا التجدد
والتناقض
والأجل
درعا
رسالة عاشق
ترثي مواعيد الغزل
درعا
أنين النثر والأشعار
في صمت الحبيبة
والطلل
درعا
توهج ضفتين
على تقاسيم الخجل
أنشودة جميلة أبية
تختصر الكثير من شؤون درعا وشجونها
تلونت القوافي بالشجن البهي
المدني الحبيب
قصيدتك من النوع العسكري
لك تحية وتجلة
نهاية الاقتباس.
أعذرني أخي الغالي مصطفى السنجاري، لأنني أطلت الغياب وأخرت الرد، وإني لأشكرك غاية الشكر لهذا البهاء الذي يتراقص من بين حروفك الراقية، مما أضفى الألق على قصيدتي، وهذا ليس بغريب على شاعر مثلك يحس فيعبر، ويبدع فيمتع.
مودتي الخالصة.
الأخ الفاضل المدني بورحيس الموقر
كل عام وانت بخير فاضلي
في غربة الحبر المسالم
والرحيل
درعا المسافة
بين أزمنة الكلام المر
والزمن البديل
درعا الغرابة
والغواية
والغياب المستحيل
روعة الحرف والنبرة الحرة
والجرس المواكب أضاء
معالم القصيد
دمت بحفظ الله ورعايته
نهاية الاقتباس.أخي الكريم وأستاذي الغالي نبيل أحمد زيدان: أشعر بخجل كبير لهذا التأخير، ولكني على يقين من أنك ستقدر ظروفي الخاصة، وتقبل اعتذاري، وإني لأجد في كلامك الراقي ما يزيدني خجلا، لأنه يحمل شهادة غالية أعتز بها وأضعها وساما على صدر حروفي، فشكرا جزيلا لك أيها الأخ الطيب، وتقبل مني خالص المودة والتقدير.
نهاية الاقتباس.
سيدة النبع الغالية عواطف عبد اللطيف: كم أنا سعيد بهذا الكلام المفعم بالألق والرقة والحياة، ولكني في الوقت نفسه أشعر بالخجل، لأني تأخرت أكثر من اللازم عن الرد على هذا الكلام الذي ينم عن وعي قرائي عال، فشكرا لك أيتها الشاعرة المتألقة إبداعا وخلقا وكرما وتواضعا.
تقبلي مني خالص المودة والتقدير
أيها المدني الحبيب..
وإن أحزن القلوب وأرّق النفوس، ما حدث في درعا وغيرها من المدن السورية..
لكن انفعالك مع ما يحدث في سورية، يثلج الصدر، وينبئ بكلّ الخير عن واقعنا وتلاحمنا العربي..
لكن ربّما هي خطيئة إملائية من الكيبورد، كتابة كلمة؛ يأوي، بواوين اثنتين؛ يؤوي في المقطع التالي:
شكوى الحمائم
عندماتؤوي
إلى ليل المقل
أجدت التصوير والتعبير
إعجابي ومودّتي
نهاية الاقتباس.
أخي الغالي وأستاذي القدير نبيه السعدي: أعتذر إليك في البداية عن هذا التأخير في الرد على كلامك البهي، واشكرك جزيل الشكر على هذا التشريف الراقي الذي وشحت به حروفي، وهذا ليس بغريب عن شاعر مثلك يحس فيبدع ويقرأ فينفع.
أما بخصوص ملاحظتك القيمة، فهي في محلها، والفعل يأوي ، وإن كنت قد كتبته على البناء للمجهول، دون أن أتأكد من صحة هذه الصيغة.
مودتي الخالصة.
ياالهي
كم كانت أسماء المدن السّورية تبعث في القلب شعاعا من جمال وسكون
وكيف صارت أسماؤها مصبوغة باللون الأحمر ...!
تحية لك أستاذ المدني
وأسأل الله القدير أن يذل كل الطّغاة العرب الذين تجاوزوا كل الحرمات في هذا الشّهر الفضيل
نهاية الاقتباس.
عذرا أختي الفاضلة كوكب البدري فلعلك تؤاخذينني لهذا التأخير، ولكنه ليس إهمالا أو نسيانا، بل هي مشاغل الحياة التي لا تنتهي، ولهذا أشعر بالخجل خصوصا وأني لا أجد الكلمات المناسبة، لأعبر لك عن عظيم امتناني وتقديري لبهاء حرفك الذي زين فضاء القصيدة، وأضفى على الحروف ألقا، فشكرا جزيلا لك أيتها الراقية، ودمت بألف خير وسعادة.
مودتي وتقديري.