ماأصعب الحرف حين يعجز عن رثاء .. بندقية
لم يكن شاعرا وحسب ولا صوت لثورة
كان قاموس الإنسان الفلسطيني بكل تجاذباته وتناقضاته وهواجسه وأحلامه
فطوبى لك هذه القصيدة في رثاء درويش
تحية لك
الفاضلة كوكب
عنوان قصيدتي "نشيد الحياة"
يعني لا اعترف بموت درويش
قبل لحظات كنت اقرا في الحوار المتمدن كلاما لرفيق دربه سميح القاسم يقول:انه ما زال لا يصدق ان محمود درويش مات
هو جسدا مات كاي كائن حي
لكن روحه تشع فينا ابدا
ودمت كوكبا منيرا
وبدرا كبيرا
هو نشيد الحياة، هو الأمل .. فـ محمود درويش لم يمت، من بقيت ذكراه في القلوب، و على الألسنة، لا يموت، هو فقط تحرر من سجن الجسد، و بقيت روحه تحلق في الآفاق، و ذكراه باقية بقلب كل فلسطيني، و عربي يعشق الحياة، و نبتت في قلبه بذور الأمل ...
تقديري لشاعرنا الجميل .. جميل داري أسعدتني هذه القصيدة بشكل شخصي فـ فيها الرد على كل من يشكك بوطنية درويش، و حبه و انتماءه .. و تقول لهم .. درويش باقٍ فينا، و بيننا ما دامت الحياة،
دُمت مورقاً و لقلمك دائم الألق ..
تحياتي
الاخت ميرفت
ما اصدق واجمل بوحك في شاعرنا الكبير محمود درويش
العظماء في كل مكان وزمان خالدون في اعماق البشرية
اما التشكيك بوطنيته فكمن يشك في السماء والبحر والشعر
طالبوا "ديغول" محرر فرنسا بان يعتقل "جان بول سارتر"
فرد عليهم:" كيف اعتقل فرنسا"؟
هو الوفاء .. هو الصدق
يكفي أن يكون محمود درويش هنا ..
ليسمع الغرباء واللاجئون ..
""عابرون في كل كلام عابر"" ليكتبوا نهاية غربتهم على يديك ..
ويقول "" على هذه الأرض ما يستحق الحياة ""
ليضرب طفل بجسده مجنزرة ..ويزعزع أركان جيش لا يقهر..
حتى بعد رحيله .. ما زلنا نتعلم منه كيف نرسم الياسمين والورود أملاً بليالي تموز وآب المحرقة ..
وفي السماء غيمة تقول "" سبع سنابل تكفي لمائدة الصيف "" .
لقد زرع فينا حب وعشق الأرض ورائحة تراب الوطن .. وبرتقاله .. وزعتره ..
من أنا .. لأقول لكم ما أقول..
كم كان تواضعك حين تصف نفسك يا عاشق الوطن!!
ولدت جنب البئر .. وثلاث شجرات رعتني .. بلا زفة وبلا قابلة..
رحمك الله أيها الطاعن في الشعر حتى النفس الأخير.
عاشت الأنامل
وهي تغزل خيوطاً بنقاء
لنقرأ
بين مفردات الحروف وخلف الكلمات الكثير من المعاني الجميلة
دمت بخير
تحياتي
هيام نجار
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
قالها /محمود درويش .. و رددناها من بعده
أيها الشاعر الشاعر / أخي الشاعر الكبير / جميل داري .. شكراً على هذه البكائية على قبر درويش .. التي أعطتنا مساحة ً أكبر للنظر بعينيه الغافيتين إلى أوطاننا ... حماك المولى .. و دمت نقياً .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...