لقد رسمت الوجع في حدوده الضيقة.. وجع الأمة المتغلغل للجلد والناخر للعظم
على الرغم من جمال العبارات سيدتي .. بدى الألم الذي يولد الابداع في الكلمات لتنصهر كل مفردات اللغة أمام أطفال العيد في بلداننا عامة وأطفال فلسطين خاصة .. واخص هنا أطفال غزة .
العزيزة سلوى
كيف يهنأ الضمير العربي .. ومن هم في صنع القرار عندما يشاهدون اطفالا بعمر الزهور يحملون عبء الحياة ..
كيف يهنأ بال أمة ترضى الذل والهوان .. وهم يرون المئات من الاطفال بالسجون ..
ربما كلماتك تهز ضمائرهم .. إن وجدت..
تحية لاطفال العالم العربي كله
تحية لاطفال غزة ..
تحية لكل الشرفاء
وتحية لكِ عزيزتي
كل عام وانتِ وجميع أطفال العرب بخير
مودتي
هيام
الغالية هيام،
تحية لقلبك الطيب ومشاعرك الراقية،
كيف يهنأ الضمير العربي .. ومن هم في صنع القرار عندما يشاهدون اطفالا بعمر الزهور يحملون عبء الحياة ..
كيف يهنأ بال أمة ترضى الذل والهوان .. وهم يرون المئات من الاطفال بالسجون ..
لك أن تتعجبي وتتسائلي غاليتي بهذه المرارة ، وأضيف كيف يهنأ الضمير الإنساني في العالم وهم يشاهدون كل يوم مشاهد اغتيال البراءة من الأطفال في كل المناطق المنكوبة بالحروب والنزاعات، لقد أصبحت الإزدواجية في المعايير هي السمة الغالبة على هذا العصر المليء بالتناقضات.
لكل أطفال العالم أتمنى حياة مليئة بالفرح والبهجة، حياة آمنة ومستقرة، حياة يعيش فيها الطفل كل مراحل عمره بتأنِ واستمتاع.