جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة " الامام الشافعي "
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة " الامام الشافعي " نعم أجسامنا لا تقوى على برد وحر فهل سنحتمل حر جهنم اللهم أعنا وتشرح صدورنا بالإيمان وزينه في قلوبنا
لا تركن للريح تضلك أنت الربان فلا تيأس
(وما أبالي حين أُقتلُ مسلما. على أي شق كان في الله مصرعي وذلك في ذات الإله وإن يشأ. يبارك على أوصال شلو ممزعي) الصحابي خبيب بن عدي رضي الله عنه قال هذين البيتين حين أرادواقتله
أحرقنا مايس في حرّه = فرحمة الله على آب ما قر لي في ليلتي مضجع = كأنني في كف طبطاب
أمّا الوراقة فهي أنكد حرفة =أغصانها وثمارها الحرمان شبّهتُ صاحبها بأبرة خائط = تكسو العراة وجسمها عريان
سافر تجد عوضا عمن تفارقه = وانصب فإن لذيذ العيش في النصب إني رأيت وقوف الماء يفسده = إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب
ولمّا جفاني من أودّ وخانني = حفظت له الودّ الذي كان ضيّعا ولو شئت قابلت الصدود بمثله = ولكنني أبقيت للصلح موضعا
من يسأل الله فلا ينبغي = أن يسأل الله سوى العافية فهي إذا ما حصلت لامرئ = غنية عن غيرها كافيه
عتبت عليه حين ساء صنيعه = وآليت لا أمسيت طوع يديه فلما خبرت الناس خبر مجرب = ولم أر خيرا منه عدت إليه
لقد أسمعت لو ناديت حيـًا .. ولكن لا حياة لمـن تنادي ولو نارٌ نفخت بها أضاءت .. ولكن أنت تنفخ في الرماد
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )