إسمعيني .. إسمعيني .. إسمعيني
إقرئيني
راقبيني
وانصتي جداً لمضمون كلامي
أنت ، ما أنت اخبريني
دون حُبي وغرامي
دون شوقي وهيامي
.
سُمرتي
تعطيكِ إلهاماً محالا
نظرتي
تلمسُ نهديكِ فيزدادا جمالا
إنني أسألُكِ الآن سؤالا
مالذي يحدثُ للشّعرِ بدوني
اي شعر تكتبين الآن من دون عيوني
أيّ حبرٍ تنزفينَ الآنَ من دونِ حنيني
أنا من أوعزَ للثغرِ ليختالَ غرورا
أنا من أوعزَ للقدّ
لتزدادَ دلالا
.
أنا سُلطانُ افتراضٍ
أنا بعلُ الحبّ
ما قبل وما بعد انقراضٍ
فاذهبي صلّي لأنّي الآن راضٍ
واحرصي ألّا تكوني
في نقاشٍ اعتراضِ
واسكني ما شئتِ
إن شئتِ رياضي
.
منذُ أُرسِلتُ ؛ وصار الحبُّ دينا
أورقَ الشعرِ بكفّي ، صار زيتوناً وتينا
أنا من قفّاكِ شعرا
أزِنُ الشوقَ بعينيكِ وأتلو فيه ذكرا
كيف من دونيَ يا قطرةَ ماءٍ صرتِ نهرا
أنا من أرّخَ عينيكِ دواوينَ شعورٍ
بعدما كنتِ
منَ الصلصالِ طينـا
.
خبّئي ما شئتِ
في الإحساسِ خبّي
واسلكي في العُمرِ درباً غير دربي
إنني أعرف جدّا ، إنني أدرك جدّا
إنّ ما يجري في شريانكِ التاجيّ حُبّي
إنني أعرف قطعاً
إنّ ما يخفى بطيّاتِ كتاباتكِ حبّي
لستُ مسؤولا عن الصّدِ عن البعدِ
وأدري
كلّ ما يحدثُ فعلاً ليس ذنبي
كلّ ما يحدثُ فعلاً ليس ذنبي
كلّي إليكِ متيّمٌ
أرتدُّ في رؤياكِ طفلا
والشعرُ يا محبوبتي
سيكونُ حيثُ هواكِ بستاناً و حقلا
أنا ما نسيتكِ وهلةً
أنا ما هجرتكِ لحظةً
فعسى وصالكِ او لعلّا
ماذا عسايَ بفاعلٍ
إن غابَ طيفُكِ أو تجلّى
فإذا اقتربتُ هنيهةً
وإذا التمستُكِ قلتِ كلّا
يا شأنيَ الأشهى و سرّ قضيّتي
هيّا لنبكي
كلّما اختنقتْ براءتنـا
ولم تجدِ الدموعَ وسيلةً
أو تلقَ حلّا
هيّا لنركننـا
على رفِّ الحياةِ مدجّجينَ بحلمنـا
هيّــا لنُسقطَ حُبّنـا العُذريّ
من رحمِ الحكايةِ
لا نصيب يُصيبنـا
هيّا لنمضي لم ننلْ من حظّنـا
وخُطى الهوى يا روح خجلى
ما بين إذ نضجَتْ أحاسيسٌ
وبين ضمورها عمرٌ تهاوى واضمحلّا