برى لك في روحي العتاب محبّة أقاوم جرحي عنده وأغالب
بعثت البشر والأفراح فينا وقلبي فيه أشواق وحب
باح الفؤاد فأينع اللبلابُ ... وزهى الغرام فغرد الأحبابُ من كل ما يهوى الزمان بريقه ... فالأنس زادٌ والمدى خلابُ
برح الزمان وأنت باقٍ في المدىتعبت خطاي ودرب وصلك ما هدى
دار الزَّمانُ على روحي كهيْئتهِ وأنتَ لا زلتَ ، والآمالُ ، والصُّـــــــــورُ
رباه ان عدوي غادر وقح ان لم تعني فقلبي سوف ينهار
رسولي لا تقل شيئا ودعني أبثك بعض شوقي والثماله
هكذا الحب بذي الدنيا بدا صفوا وخلفا
**(( فلا والله لم أنسَ التداني ... ولا هجرت مبانينا المعاني فكيف لخاطرٍ يذر التَّلاقي ... ومن رِيّاه تزدلف الأماني ؟ ))**
نسير وفي القلوب شذا رحيق نؤمل ان يسير الى العوالي