مسبلة أجفان الزمن تستعير من رحيق اللقيا حكايات أرشفها الربيع يومـا في خزائن الفرح وها هي المفاتيح .. تئن وترجو تنسج بالفكر حكايا أملٍ يشاكس البحر
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
حين يصهل الفجر فوق الشرفات يلقي الخجل عباءته وتنهار جبال الصمود على عتبة اللهاث ...
انا لهفة العشاق بساعة سحر أنا أمنية تبزغ كالفجر الباسم فوق حقول صدرك أنا تضاريس الوجد المنقوشة بين ضلوعك
أيها الغريب .. سيبقى عشقي لك نبراسا يفوح من جنباته أريج الشوق وحدك عنوانـي .. لوحـاتي .. وعذابي بليالي السهد
يا سيد الحرف ....... يغتسل الوجع من شوائبه حين تغمرني ابتسامتك فأنسكب عطرا يضوع بحناياك وغواية البوح أسقيك بكؤوس مرمرية
شربت الهوى .. واحترق الفؤاد فوق جمرات انتظارك
انت الوحيد الذي بعثرني كـ حبّات رمل فوق الشواطئ اغرقني بهمسه حتى تبللت وسائد الشوق برضاب أنفاسه
أخبروني أنك تختبئ بالعتمة وعلى شواطئ الروح تتلو بصمت تعاويذ الشوق فأمتص ذرات الحنين الضالعة بالخافق وفوق هضاب الأماني أنثرها
أستحلفك أيها الليل قد تجملت الحروف وتشبعت ذات حنين بعبق أنفاسه فـ لتبقَ نسائمك ندية فوق أيقونة عشق دونت صلاتها بحبر الجنون
هل ضاع الدفء عن مشاعرك ؟ هل أشهرت ملامح الحب إفلاسها لنتدثر بالوهم ونتلحف سماء الرحيل