آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > مدرسة النبع الأدبية > قسم المرحوم الشاعر عبدالرسول معله

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-15-2011, 06:52 AM   رقم المشاركة : 191
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أتمنى المشاركة
لكن
يجب البحث عن المعنى أولا

تحياتي




أليس الطعام الذي أعدته يداك وتعبت في إعداده

أطيب من جميع الأطعمة ولو ساهمت في طبخها أيد ماهرة

المغامرة لها نكهة خاصة ولا تخافي من الفشل لأن العودة للمساهمة مضمونة

لو قرأت تاريخ النحو العربي لوجدت أن كبار النحاة كانوا يخطؤون

رحم الله أبا القاسم الشابي إذ أصاب حين قال

ومن يتهيّب صعود الجبال = يعشْ أبد الدهر بين الحفر












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 07:29 AM   رقم المشاركة : 192
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ

ينباع : ينبع ... ذفرى : ما خلف الأذن ... الجسرة : الناقة الموثقة الخلق
الزيف : التبختر ... الفنيق : الفحل من الإبل

المعنى : ينبع هذا العرق من خلف أذن ناقة غضوب موثقة الخلق شديدة التبختر في سيرها ,
مثل فحل من الإبل قد كدمته الفحول , شبهها بالفحل في تبخترها و وثاقة خلقها و ضخامتها .
الشرح منقول من شرح المعلقات للزوزني


ينباع : فعل مضارع مرفوع بالضمة .. الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
من : حرف جر
ذفرى : اسم مجرور بحرف الجر علامة جره الكسرة المقدرة للتعذر .. و هو مضاف
غضوب : مضاف إليه مجرور بالكسرة
جسرة : صفة ( غضوب ) مجرورة بالكسرة
زيافة : صفة صانية لـ ( غضوب ) مجرورة بالكسرة
مثل : نائب مفعول مطلق منصوب بالفتحة و هو مضاف
الفنيق : مضاف إليه مجرور بالكسرة
المكدم : صفة ( فنيق ) مجرور بالكسرة


أشك في إعراب ( مثل )
و الله أعلم



كانت صفحات الإعراب تتوه حبا لمعانقة يراعك

وها أنت تسعفها بمدادك الذي طالما رويتها به

الإعراب كله صحيح إلا كلمة ( مثل ) فإنها صفة أخرى












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-15-2011, 11:02 PM   رقم المشاركة : 193
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم








إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم


أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم








تغدفي = ترخي .. القناع = النقاب .. طَبّ = عالم ، حاذق

المُسْتلم = الفارس الذي يلبس اللأمة وهي الدرع

المعنى = إن ازورت عيناك عني فأرخيت القناع على وجهك فإني قادر على قتل الفرسان المدرعين

إنْ : شرطية جازمة
تُغْدِفي : فعل الشرط مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وياء المخاطبة ضمير مبني في محل رفع فاعل
دُوني : دون ظرف مكان مفعول فيه منصوب بفتحة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم وهو مضاف والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
القِنَاعَ : مفعول به منصوب بالفتحة
فإنني : الفاء واقعة في جواب الشرط إنَّ من الحروف المشبهة بالفعل والنون نون الوقاية والياء ضمير مبني في محل نصب اسم إنَّ
طَبٌّ : خبر إنَّ مرفوع بالضمة
بأَخْذِ : جار ومجرور بالكسرة مضاف
الفارسِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة
المُسْتلئِم : نعت (صفة ) للفارس مجرور بالكسرة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2011, 06:49 PM   رقم المشاركة : 194
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم







أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم



وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم







أثني = امدحيني ....مُخَالقتي = معاشرتي ، مخالطتي

المعنى = امدحيني يا حبيبتي بما علمته من أخلاقي الحسنة لأني سهل المعاشرة إذا لم يعتدَ عليّ ولم أُظلَمْ


أثني : فعل أمر مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة وياء المخاطبة ضمير مبني في محل رفع فاعل
عليَّ : على حرف جر والياء ضمير مبني في محل جر
بما : الباء حرف جر ما اسم موصول مبني في محل جر
علِمْتِ : علم فعل ماض مبني على السكون وتاء الفاعل ضمير مبني في محل رفع فاعل والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول
فإنني : الفاء استئنافية إنَّ من الحروف المشبهة بالفعل والنون للوقاية والياء ضمير مبني في محل نصب اسم إنَّ
سمْحٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضمة
مُخَالقتي : مخالقة فاعل للصفة المشبهة ( سمح ) مرفوع بضمة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم وهو مضاف والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
إذا : اسم شرط غير جازم مبني في محل نصب مفعول فيه
لم : أداة نفي وجزم وقلب
أُظْلم : فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون وكسر للقافية ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا

فعل الشرط
= لم أظلم .. جواب الشرط محذوف سبقه ما دل عليه والتقدير

إذا لم أظلم فإنني سمح مخالطتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2011, 07:11 PM   رقم المشاركة : 195
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم







وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم




ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم








الظلم = البغي ، الاعتداء على الغير باسل= كريه ورجل باسل = رجل شجاع
العلقم = الحنظل

المعنى = من يظلمني ويعتدي عليّ فإني أعاقبه عقابا شديدا يكرهه كما يكره طعمَ الحنظل من ذاقه

وإذا :الواو استئنافية إذا اسم شرط غير جازم مبني في محل نصب مفعول فيه
ظُلمْتُ : ظُلمَ فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول والتاء ضمير مبني في محل رفع نائب فاعل
فإنَّ : الفاء رابطة لجواب الشرط إنَّ حرف مشبه بالفعل
ظُلميَ : ظلم اسم إنَّ منصوب بفتحة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم وهو مضاف والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
باسلٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضمة
مرٌّ : خبر ثان لـ( إنَّ ) مرفوع بالضمة
مذَاقَتهُ : مذاقة فاعل للصفة المشبهة ( مرٌّ ) مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
كَطعم العَلْقم : حرف جر واسم مجرور بالكسرة مضاف ومضاف إليه مجرور بالكسرة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-16-2011, 07:34 PM   رقم المشاركة : 196
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم







ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ


بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم








المدامة = الخمر .. ركد = سكن ، هدأ .. الهواجر= جمع هاجرة وهي أشد الأوقات حرارة

المشوف = المجلوّ وأراد به الدينار الذهبي أو الدرهم الفضي .. المعلم = الذي توجد عليه علامة

المعنى = يقسم أنه شرب الخمر بعد اشتداد الحر بعد أن اشتراها بالنقود المعلمة وهذا دليل الجود والكرم الذي يتصف به


ولقد : الواو واو القسم والمقسم به محذوف تقديره (مقدس يؤمن به الشاعر ) واللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق
شَربتُ : شرب فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل
من المدَامةِ : جار ومجرور
بَعدَما : بعد ظرف زمان مفعول فيه منصوب بالفتحة وهو مضاف ما مصدرية
رَكَدَ : فعل ماض مبني على الفتح
الـهواجرُ : فاعل مرفوع بالضمة والمصدر المؤول من ( ما + الفعل ركد ) في محل جر مضاف إليه
بالمشوفِ : جار ومجرور
المُعْلمِ : نعت ( صفة ) للمشوف مجرور بالكسرة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2011, 10:01 AM   رقم المشاركة : 197
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم
فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ = مالي وعِرْضي وافرٌ لم يُكلَمِ
وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي
وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي







بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم


فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ = مالي وعِرْضي وافرٌ لم يُكلَمِ
وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي
وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي







أسرّة = خطوط متعرجة .. قرنت بأزهر = جعلت مع إبريق أبيض أو فضي

مفدّم = وُضع على فتحته قطعة قماش من أجل تصفية الخمر


المعنى = شربت الخمر بكأس جدرانها مخططة تملأ من إبريق أبيض مشدودة فتحته بقطعة قماش لأجل التصفية

بزُجاجةٍ : جار ومجرور متعلق بالفعل شربت في البيت السابق
صفْراءَ : صفة إلى زجاجة مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
ذاتِ : صفة ثانية مجرور بالكسرة وهو مضاف
أسرَّةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة
قُرنتْ : فعل ماض مبني على الفتح مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود على زجاجة والجملة الفعلية في محل جر صفة ثالثة إلى زجاجة
بأَزْهَر : الباء حرف جر أزهر اسم مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف
في الشمال : جار ومجرور
مُفدَّم : صفة إلى أزهر مجرور بالكسرة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آخر تعديل عبد الرسول معله يوم 06-17-2011 في 10:08 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 06-17-2011, 10:27 AM   رقم المشاركة : 198
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم
فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ = مالي وعِرْضي وافرٌ لم يُكلَمِ
وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي
وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي








فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ = مالي وعِرْضي وافرٌ لم يُكلَمِ


وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي
وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي







المعنى = حين أشرب الخمر فإني أنفق أموالي لأني جواد كريم ويبقى عرضي مصونا لا يعيبه إنسان

فإذا : الفاء استئنافية إذا اسم شرط غير جازم مبني في محل نصب مفعول فيه
شربتُ : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل
فإنني : الفاء رابطة لجواب الشرط إنَّ من الحروف المشبهة بالفعل والنون للوقاية والياء ضمير مبني في محل رفع اسم إنَّ
مُسْتَهْلِكٌ : خبر إنَّ مرفوع بالضمة
مالي : مال مفعول به لاسم الفاعل مستهلك منصوب بفتحة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
وعِرْضي : الواو حالية عرض مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
وافرٌ : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة والجملة في محل نصب حال
لم : أداة نفي وجزم وقلب
يُكلَمِ : فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم وعلامة جزمه السكون وكسر للقافية مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على عرض والجملة في محل رفع خبر ثان لــ( إنَّ)












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-18-2011, 04:41 PM   رقم المشاركة : 199
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم
فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ = مالي وعِرْضي وافرٌ لم يُكلَمِ
وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي
وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي








وإذا صَحوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي



وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي









صحا = ذهب سكره .. الندى = الكرم والجود والسخاء

الشمائل = الأخلاق .. تكرمي = كرمي وعطائي

المعنى = إذا صحوت من السكر فأنا أجود بمالي كما كنت أجود به أثناء سكري فأنت تعلمين أخلاقي وكرمي

وإذا : الواو عاطفة إذا اسم شرط غير جازم مبني في محل نصب مفعول فيه
صَحوْتُ : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل
فما : الفاء رابطة لجواب الشرط ما نافية غير عاملة
أَقصِّرُ :فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا
عنْ ندىً : عن حرف جر ندى اسم مجرور بالكسرة المقدرة للتعذر
وكما : الواو استئنافية الكاف حرف جر ما مصدرية
عَلمتِ : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل والمصدر المؤول من ( ما + الفعل علم ) في محل جر بالكاف وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم
شمائلي : شمائل ممبتد مؤخر مرفوع بضمة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم وهو مضاف والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه
وَتَكَرُّمي : الواو حرف عطف تكرم اسم معطوف على شمائل مرفوع بضمة مقدرة لمناسبة ياء المتكلم وهو مضاف والياء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 11:14 PM   رقم المشاركة : 200
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: بيت شعر أو جملة للإعراب


المعلقة

عنترة بن شداد العبسي

هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم = أم هلْ عرفتَ الدَّارَ بعدَ توَهُّمِ
يا دارَ عبْلةَ بالجواءِ تكلَّمي = وعمي صباحاً دار عبْلةَ واسلمي
فوقفتُ فيها ناقتي وكأنها = فَدَنٌ لأَقْضي حاجةَ المُتَلَوِّمِ
وتحلُّ عبلةُ بالجوَاءِ وأهلُنا = بالحزن فالصَّمَّانِ فالمُتَثَلَّمِ
حُيِّيت منْ طلَلٍ تقادَم عهْدُه = أقْوى وأقْفرَ بعد أُمِّ الـهيثم
حَلَّتْ بأرض الزائرين فأَصْبَحَتْ = عسِراً عليَّ طِلاَبُكِ ابنةَ مخْرم
علّقتُها عرضاً وأقْتلُ قوْمها = زعماً لعمرُ أبيكَ ليس بمَزعَمِ
ولقد نزَلْتِ فلا تظنّي غيْرهُ = منّي بمنْزلةِ المُحبِّ المُكْرَمِ
كيفَ المزارُ وقد تربَّع أهلُها = بعُنيْزتين وأهلُنا بالغيْلم
إنْ كنْتِ أزْمعتِ الفِراقَ فإنَّما = زُمَّت رِكَابُكُمُ بليْلٍ مُظْلم
ما رَاعني إلاّ حَمولةُ أَهْلِها = وسْطَ الدِّيار تسفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ
فيها اثْنتانِ وأربعونَ حلُوبةً = سوداً كخافيةِ الغُراب الأَسْحمِ
إذْ تَسْتَبيكَ بذي غُروبٍ واضحٍ = عذْبٍ مُقَبَّلُهُ لذيذُ المَطْعم
وكأنما نظرَتْ بعَيْنَيْ شادِنِ = رشأٍ من الغِزْلانِ ليس بتَوْأَم
وكأَنَّ فَارَةَ تاجرٍ بقسيمَةٍ = سبقتْ عوَارضَها إليكَ من الفم
أوْ روْضَةً أُنُفاً تضمَّنَ نبتَها = غيْثٌ قليلُ الدِّمن ليسَ بمَعْلَمِ
جادَتْ عليها كُلُّ بِكْرٍ حُرَّةٍ = فتَركْنَ كُلَّ قرارةٍ كالدّرهمِ
سَحّاً وتسْكاباً فَكلَّ عشيَّةٍ = يجْري عليها الماءُ لم يتَصرَّم
وخلا الذباب بها فليسَ ببارحٍ = غرداً كفعل الشارب المترنِّم
هَزِجاً يحكُّ ذراعهُ بذِراعِهِ = قَدْحَ المُكبِّ على الزِّنَادِ الأَجْذَم
تُمْسي وتُصْبحُ فوْق ظهْر حشيّةٍ = وأبيتُ فوق سرَاةِ أدْهم مُلْجَم
وَحشيَّتي سَرْجٌ على عبْلِ الشَّوَى = نَهْدٍ مَراكِلُهُ نَبيلِ المحزِمِ
هل تُبْلغنِّي دارَها شدَنيَّةٌ = لُعِنتْ بمَحْرُوم الشَّرابِ مُصرَّم
خطَّارةٌ غِبَّ السُّرَى زَيّافَةٌ = تَطِسُ الإكامَ بوَخْد خُفٍّ مِيثَمِ
فكأَنّما تَطِس الإِكَامَ عشيَّةً = بقريبِ بينِ المنْسِمين مُصلَّم
تأْوي لـه قُلصُ النَّعامِ كما أوتْ = حِزَقٌ يمانيةٌ لأَعْجمَ طِمْطِم
يَتْبَعْنَ قُلَّة رأْسهِ وكأَنهُ = حِدْجٌ على نعْش لـهُنَّ مخيَّمِ
صَعْلٍ يعُودُ بذِي العُشيرةِ بيضهُ =كالعبْد ذي الفَرْو الطَّويل الأَصْلم
شَربتْ بماءِ الدُّحرُضينِ فأَصْبحتْ = زوراءَ تنْفرُ عن حياض الدَّيْلم
وكأنما تَنْأى بجانب دفّها الـ = ـوَحْشِيِّ منْ هَزِج العشيِّ مؤوّم
هِرٍّ جَنيبٍ كلّما عطفتْ لـهُ = غَضبي اتَّقاها باليَدَيْن وبالفم
أبْقى لـها طولُ السَّفار مُقَرْمَداً = سَنداً ومِثلَ دعائمِ المُتخيِّم
وكأَن رُبّاً أوْ كُحَيْلاً مُعْقَداً = حُشَّ الوقودُ به جوانِبَ قُمقُمِ
ينْباعُ منْ ذِفْرَى غَضوبٍ جَسرَةٍ = زيافةٍ مثل الفَنيق المُكْدَمِ
إنْ تُغْدِفي دُوني القِنَاعَ فإنني = طَبٌّ بأَخْذِ الفارسِ المُسْتلئِم
أثني عليَّ بما علِمْتِ فإنني = سمْحٌ مُخَالقتي إذا لم أُظْلم
وإذا ظُلمْتُ فإنَّ ظُلميَ باسلٌ = مرٌّ مذَاقَتهُ كَطعم العَلْقم
ولقد شَربتُ من المدَامةِ بَعدَما = رَكَدَ الـهواجرُ بالمشوفِ المُعْلمِ
بزُجاجةٍ صفْراءَ ذاتِ أسرَّةٍ = قُرنتْ بأَزْهَر في الشمال مُفدَّم
فإذا شربتُ فإنني مُسْتَهْلِكٌ = مالي وعِرْضي وافرٌ لم يُكلَمِ
وإذا صَحَوْتُ فما أَقصِّرُ عنْ ندىً = وكما عَلمتِ شمائلي وَتَكَرُّمي
وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ
سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي








وحَليلِ غانيةٍ تركتُ مُجدَّلاً = تَمكو فريصتُهُ كشدْقِ الأَعْلَمِ


سبقتْ يدايَ لـه بعاجل طَعْنةٍ = ورشاشِ نافذَةٍ كلوْن العَنْدَمِ
هلاّ سأَلتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ = إنْ كنتِ جاهلةً بما لم تَعْلمي
إذْ لا أزَالُ على رِحالةِ سابح = نهْدٍ تعاوَرُهُ الكُماةُ مُكَلَّمِ
طَوْراً يجَرَّدُ للطِّعانِ وتارةً = يأْوي إلى حَصِدِ القِسيِّ عَرمرمِ
يُخبرْك من شَهدَ الوقيعَةَ أنني = أغْشى الوغى وأعِفُّ عنْد المغْنم
ولقد ذكرْتُكِ والرِّماحُ نواهلٌ = مني وبيْضُ الـهِنْدِ تقْطرُ منْ دمي
فودِدْتُ تقْبيل السُّيوفِ لأَنها = لمعت كبارق ثغركِ المتبسِّم
فأرى مغانم لو أشاء حويتها = فيصدني عنها الحيا وتكرمي









الحليل = الزوج ... الغانية = المرأة المستغنية بجمالها وحسنها عن الزينة أو المستغنية بزوجها عن الرجال ...

تمكو = تصفر .. الفريصة = مضغة في الكتف ترتجف إذا فزع الإنسان .. الشدق = جانب الفم .. الأعلم = البعير


وحَليلِ : الواو واو رُبَّ حليل اسم مجرور بالكسرة لفظا مرفوع محلا لأنه مبتدأ وهو مضاف
غانيةٍ : مضاف إليه مجرور بالكسرة
تركتُ : فعل ماض مبني على السكون والتاء ضمير مبني في محل رفع فاعل والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ
مُجدَّلاً : مفعول منصوب بالفتحة
تَمكو : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة للثقل
فريصتُهُ : فريصة فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه وجملة تمكو فريصته في محل نصب حال من حليل
كشدْقِ : جار واسم مجرور بالكسرة مضاف
الأَعْلَمِ : مضاف إليه مجرور بالكسرة












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيت شعر أو جملة للإعراب عبد الرسول معله قسم المرحوم الشاعر عبدالرسول معله 1095 05-08-2016 05:30 AM
صِفْ نفسك في جملة يا صديق النبع سلام نوري نبع عام 180 10-04-2010 10:18 AM


الساعة الآن 11:57 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::