روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (يبعث أهل الجنّة على صورة آدم عليه السلام
في ميلاد ثلاث وثلاثين جردا مردا مكحّلين ؛ ثم يذهب بهم إلى شجرة في الجنّة فيلبسون منها
ثيابا؛ لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم ) . صدق رسول الله
ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( ما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، و كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا ).
ثبت عند النسائي عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر ما تصوم من شعبان، فقال صلى الله عليه و سلم: ( ذاك شهر يغفل فيه الناس؛ بين رجب و رمضان ، وهو شهر ترفع في الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي و أنا صائم ).
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتقدمن أحدكم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون رجل كان يصوم صومه فليصم ذلك اليوم
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( أيّها النّاس بادروا بالتوبة قبل أن تموتوا ؛ وبادروا
بالأعمال الزاكية قبل أن تشغلوا ؛ وصلوا الّذي بينكم وبينه بكثرة ذكركم إياه )
صدق رسول الله
عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .
روى عن النبي ّ صلى الله عليه وسلم أنه قال : (ما من مؤمن يصبح صائما إلاّ فتحت له الجنّة ؛ واستغفر له أهل السّماء الدنيا حتى يتوارى بالحجاب فإن صلى ركعتين تطوعا أضاءت له السموات نورا وإن سبّح وهلّل تلقاه سبعون ألف ملك يكتبون تسبيحه إلى أن يتوارى بالحجاب ) صدق رسول الله