و لــــ حبك في قلبي غرفة معيشة وطاولة طعام .!
روحي تستوطن إقليم الشوق ذاك الـــ .... حراسه أربعة ألم انتظار غياب وقلق .. إقليم الشوق يشتد فيه الظمأ فــــ في سماءه يرقض الغيم و ...يغادر و روحي كأنها عابثة ... تستسيغ الأوجاع بستهويها الفقد .
وما الذاكرة إلا كـــــ جحر عظيم ... كلما تسللت إليه الروح خلسة لدغتها ثعابين الحنين .
ثمة جدال ما بينهما هو يتحدث عن حوريات السماء والآخر يحدثه عن حوريات الأرض وطفل بالجوار يراقبهما ثم يصرخ باكيا أنا أريد ............... حرية .
من قال أن البحر لا ... يبتسم ؟! أمجنونة يراني ؟ هكذا كان فـــــ قد أهديته اليوم وردة حمراء وقبلة في الهواء ولم أتعبه بثرثرة حكاياتي حاولت أمواجه أن تعانقني فأسرعت بــ الفرار ... لـــ كنني أحببت الرذاذ الذي كان ناعما وهو يغمرني .
وماذا بعد أن .... بكى الليل وصار الشوق ضريرا .
روحي في احتفال فــــ قلبه .... هناك في أيسر صدره يلقي قصيدة عشق .
قالت : فجأة داهمني الحنين إليك أمس ولا أعلم لم أو كيف ؟ ! قال : كنت واهما إذن حين أنا آمنت أننا معا صرنا أسراه منذ أن حل اللقاء ذاك .....
بعض الإبتسامات خالية من كل دفء ... تخذلها عيون الحقد الــــ .... تكون أكثر صدقا .
.... وما ذنب الصباح كي أراه كئيبا ...؟ ما ذنب هذا النور ؟ هي خطيئة ليل مضى وانسحب دون أن يكافئني بحضورك ...بعد انتظار .