لوني لون البنفسج الحزين ..!!

يا سيد الليل عن ماذا أحكي
عن عاشقة تخشى أن يغيب طيفك كلما عانقت عيناها المنام
فوق جفنيها أرق يلتحفه وجهك
وعلى ثغرها يهذي الصمت وترتعش خاصرة الكلام
أأقول أحبك يا سيد قلبي
وأميط عن نبضي اللثام
أأسقيك من رحيق عشقي كؤوسا
وهل يطيب في البعد يا معذبي شرب المدام

ولأنني أنثى تعلمت أن أحترم نفسي
ولأنني تعلمت أن كبريائي يحفظ لي كرامتي
لن أتفوه بكلمة أخرى عن ما مضى من حياتي من حزن
جعل الدمع في أحداقي مبتذلا بلا قيمة ولا لون ولا طعم

شكرا
لكل من غرز خنجرا في خاصرتي
لكل من راهن
لكل من جرح
لكل من كذب
لكل من تظاهر
لكل من جعل مني أنثى متكورة في رحم صومعتها تخشى الناس
لكل من أطلق رصاصته وهو يجهل أن الرصاصة حتى وإن كانت طائشة لا ترد ...!!!
شكرا لمن قتلني من أجل أن يستعيد وسامته .!!

شكرا لأنكم جعلتموني أتعلم من خدوشي لا من مواقف الآخرين .

اليوم عيد الحب ....
سأضيء شمعة...
وأتمنى في قلبي أن يجمعني مع من يحبني بصدق حتى وإن كان في العيد القادم

وأنت أيها النقي ..!!
أنت لا تعرف معنى الخوف متجلياً في
أن أرفع راياتي البيضاء معلنة استعمارك، وأقف ضعيفة بنبضات آيلة للسقوط وقلب متصدع الجدران .
أن يأتي يوم أشهق فيه بلوعة الفراق وأزفر بمرار الحرمان
أن يأتي يوم أقتات فيه على فتات همساتك لأسد بها رمق عشقي
أن أتسول حضورك ... وأندب غيابك
أن أتظاهر بأنني لأ أراك كبرياء وكل مافيني يرنو اليك ..!!
أن لا أرى فيك ما أحبه من حنية والدي وخوفه الجميل وجبروته المحببة
أن أرتجيك عاطفة تمنحني الأمن والأمان ... فتمنحني عاطفة لا تنبض الا بالدمار
أنت لا تعرف معنى الخوف حد الهلع من الوقوع في حبك ...!!!

وأشتهي أن أقضم وجنتي زنبقة حمراء تختصر براءة الكون كله في شقاوتها
رفقا بهذه الجورية فأوراقها بتلات قلبي
ما أجمل عيناها
ما أرق تعبيراتها
خطفت عقلي واستولت بطفولتها العذبة على خفقاتي
حماها الله وحفظها لكم من كل سوء وشر

أيها الماثل في وجه شمس هذا الصباح
ليتك تعلم كم أتوق لتغمسني في دفء روحك

إلى متى سأبقى أضمني إلى نفسي بيدي
وأطلق صراح تنهيدة محترقة بالأشواق ملتهبة بالحنين
في منأى عنك ...!!!

؛
ترى ماذا تنتظر ...!!!
وما الذي يمنعك من احتضاني ......!!!

بين خفقات العشق وتراتيل حزني
كم عانت الروح افتقاراً
لفتات حلم يتيم
بعثرته بين شواطئ قسوتك ...
وأنا ....
كنورسة أنازع التحليق بجناح مكسور
أترنح بجوع لكسرة حب ..!!!