ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	وكتبتُ على ورقِ الزهرِ اسماً مكتوباً في سري يتردَّدُ في عمقِ الذاتِ بدما قلبي يسري ، يجري يبدو اطياراً ، أزهارا يّتقاطرُ عطراً في العطرِ يتهامى حُبَّاً في قلبي يتسامى حرفاً في شعري يبدو في ليلي أقماراً وضياءً في فَلَكٍ يسري

	حبيبتي البابلية ياسحر اوروك ياتنهيدة اوتونبشتم حتى متى ابقى باحثاً عنكِ في هذي البرية يازهرة الحياة الابدية اعينيني باريجكِ فقد خانتني الذكرى

	فتحنا صندوق بندورا فاطلقنا الخوف ونسينا بان الامل دافع فمتى تغلب الامل على الخوف ولد الحب كالربيع كذلك قالت لي اثينا

	اتيتكِ من بلاد الحزن سيدتي احمل بيدي طوق ياسمين وانتِ على حافة النون تجلسين حلماً واحدا ترسمين "متى هذا الوعد ان كنتم صادقين" فيا من بروحي تسكنين ولحرفي تلهمين متى جراح غيابك تشفين..؟

	اكتب لك في كل صباح وعشية حروفا من ذاتي القدسية بروحي الازلية في بلاد الطين بلادك يا اجمل انسية لعلي اشعل نارا فقد تقطعت بفكري السبل وقبعت بديجور

	افتش في حروف العربية عن حرف يجمعنا لاشيء هناك سوى حرفك انتِ سركِ أنتِ يا معنى كل الأبجدية

	انقش على جبهات القراطيس اسمك ارسم على وريقات الزهور حرفك فارى النسيم يهب بعطرك فامتلئ شغفا الى شغفي.. بكِ .. بكِ وحدكِ احيا يا سر حياتي

	أمزج الحرف بالحرف لارى معانيها فلا معنى بغير حبكِ يستحق ان يكون شرابا

	أدعوكِ في كل نبضة من نبضاتي لتوافي حق حبي ان استطعتِ يا اجمل ما مضى من عمري يا اجمل من كل آتِ يا سر حياتي

	ادعوكِ للوصلِ فقد شفني النوى وتهتُ لا ادري بأي أرض اكون فبعدكِ لاارى شيئا .. يستحق ان تراهُ العيون حبيبتي