ما عاد يسعفني نبضي في ذلك الحلم الذي بعثر أوراقي في كل مكان فأرسلت إليك شوقي مع عبيري ولكني بتُ أخشى أن يحرقك لهيبه
كلما كتمت الآهة أنفاسي يصحو الحلم في آفاق دروبي وتخترقني الذكرى بسهامها أصرخ كيف لك أن تسير على أوراقي وترحل
عندما تسمع صوت قطرات المطر على أوراقي لا تبتعد!!!! إلتفاته منك تكفيني لتدثرني بعبير أنفاسك
سأذيب ثلوج الأنتظار ومع كل قطرة تعانق وريقاتي سأرسل لك نبضة لتعيد عبيري إلى دروبك
كيف إستطعت وأنت ترى أوراقي تتدلى أن تطفيء نور القنديل وترحل كيف!!!! وعبيري يمر عبر أنفاسك
لحظة عناق الليل لخيط الشمس تهب نسمات حزينة تداعب أوراقي وتحط رأسها المثقل على صدري أرحل بعبيري إليك لعلك تعود!!!
قطرات الندى وهي تعانقني تقتلع غربة روحي تمسح الغبار المتناثر عن أوراقي وتعيد النبض لجذوري
لن أردع نبضي حين شوق ليمر عبر أنفاسك فقد أشعل الإنتظار لهيبه في عروقي !!!!
كنت أخاف عندما تغيب أن يسرقك القمر مني صرت أستجديه أن يعيدك أليَ مع كل نسمة تمر لتزهو أوراقي بندى أنفاسك
ندى أنفاسك يداعب عروقي يسكت صمت الليالي ويحفر عليها بقايا من همس إقترب لنتقاسم العمر على جسد السماء