حينما أيقظني حبّكِ من رمادِ وحدتي كنتُ أمارسُ صلاةَ الإنبعاثِ أدعو اللهَ أن يهبني روحاً جديدة لا تشبه ملامحَ الماضي
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
قالوا اعتزِلِ النّاسَ ، فاعتزلتهم ونلتُ منَ العزلةِ ما يؤهّلني لاكونَ صوفيّاً / وإنها حكمة لو تعلمون عظيمة .. !
منذُ ألفٍ و أربعمئةِ كأس ، أردتُ طـعـنَ يقظتـي اللّعينـة أردتُ أن يستقيلَ صحوي منذها ، ولمْ أذقْ طعمَ حرفٍ لذيذ لم أتناولْ بوحاً يكتبني بمشهدٍ يليق منذها وأنا على عهدي ، أمارس وفاء قلب وغباء روح طيبة .. !
ليتنا نتمسك بالماضي بشكل اكبر كي لا يندثر في متاهات الحاضر الأليم
كؤوس باردة تعاضدت على قتل يقظتي ولم تفلح يالك من عصية على النسيان
كان علي أن أثمل اكثر للحد الذي أنتزعك من جمجمتي
ثلاثة وسبعون جرحا ستكويه النار ، و أشفى الا جرح واحد '' هو غيابك ''
نصف شاعر مثلي نصف رجل ثمل ك أنا أحتاجك ك سيجارة فاخرة استدفئ بها من سنين وحدتي
لا حقائبَ لـ سفري سـ أحتسي كأسَ مسائي الأخير ، وأمضي
ما أحزن من ثملٍ موجوعٍ يبكي ويدهنُ رُدناه بِدمعةٍ خاشعةٍ في محرابِ وداعٍ وطقوس ألم