" توارت أنامل النّور من لمس خدّ الليل المباغت..
من هدأة زفافَ زمنٍ غابت فيه شمس الأحبّة..
بعد أن طرحتني الآلام وخلفي الغبار..
لأمشي بلا ظلٍ وقد شربه الضّوء عند أقدام الظّلام..
وها أنا ما زلت أنشودة في قعر قصيدة....
لم تلبس ثوب نصّ أو مسحة من دموع الأقلام.."
.
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
نبض قلبك يمنح بقايا اسمي حلماً على سدرة الكلام..
ويمسح عن الجراح سطوة الضمير..
وهو ينقّب بين أعشاش الربيع ضحكات الطيور..
كي تربط على قلبي بأكفّ النجوم دفئاً يولد من قصة الشمس سطور الخالدين...
يا أنتَ...
خذ من أناملي وردةً واغرسها في عنق حرفك تعويذة..
كي تردّ عن مدادك عين الحسود..
لا أريدك دمعة من شموع الليل..
بل بسمةً توقد مصابيح الروح ندًى..
فقد نخلت قاموس أبجديتك..
كي أفتش عن سلالة حرفك الرشيد..
عن مقامك العالي بين أعمدة الزمرد والياسمين..وبين كلّ جديد..
وحدك قنديلٌ من الضياء..
.
.
جهاد بدران
فلسطينية