كم كنت كسولة هذا الصباح وأنا أفترش سريري الليلكي
أتوسد صدرك والتحف بطيفك
بينما الشمس تدغدغ غفوتي
وبأناملها الدافئة تلسع شفاهي
استفقت اجتر ما تبقى عالقا في ثغري من الأحلام
وفي قلبي خفقة تداعب مشاعري
وبحة ترطب حلقي بنبرة اشتياق تتوق للهمس في مسامعك
هذا الصباح " أحبك أكثر "
شهريار
ها قد أدركني الصباح وهمسك يداعب وجنتي كنسمات الفجر الباردة
والنبض يتسربل من بين ضلوعي اشتياقا وولها
تأخذني من نهاية أنهكتني ...
وتلقي بي في بداية أخرى تربكني
تمسك بيدي .. تهرول بي في جنائن الخيال كطفلين ولدا معاً
ويغنيان بلا صوت معاً
شهريار
لماذا عندما صاح الديك
سكت عن الكلام المباح
ألست أنا من سطرت بحبها حروفا تعانق الأزل
ألست من أسقيت بأقداح غرامها أفواه العاشقين
ألست من زرعت من أجلها ضفاف السطر بثمار العشق وعناقيد الهوى
ألست من قضمت من وجنتيها تفاحة السحر
وهذيت من أجلها بأجمل الكلمات
شهريار
أدرك شهرزاد الصباح
ونبضها مازال يشتهي من هواك
كل ما تعتق من همس مباح