حتى صدى الصمت لم يعد له وجود بحياتي بت أحتضن الحلم .... بلهفـة طفلـة
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
سأختصرُ شوق الدنيـا وأعلن عن توقف قطاري إلا في محطتك
لِـمَ أطفأتَ هتافات الفرح تاركاً إيّاي أتلعثم بأحبارٍ صُنِعتْ من وجعٍ
أتعلــمُ يا سيّــدي أن خلْـفَ بذلـَـةِ الغــرورِ التي ترتَدِيهــا يقبـَـعُ جســدٌ واهــنٌ ....... أضنَــاهُ السَّهَـــر .. ومزَّقـَـتِ الأحــزانُ كبـرياءَهُ
الآن .. وفي ساعـة الحنيــن وبكل وقـت ، ستبقـى روحـي عطشـى لصـدى الهمس
وعلى ضفاف اللهب المشتعل بقلبــك أقـف .. ترتحـل الساعـات حاملـة قصــور من ورق ذراتها تتطايـر فوق هامــات سكـرى يلتقطها الموج المتدفق من الذاكـرة ليحيلها إلى .... رمــاااد
قد أمطرت السنون دمعا بلون النقاء والهمهمات المكسورة الأطراف تأخذنا لعالم ينضح برسائل لم تكتب بعد أيا حلما توضأت سكراته على ضفاف دجلة زدنا شوقا وبين شتات الأطياف ارسم حروف اسمينا في محراب الرجاء
أنا البحــر العميق .... أنا الذي كنت ملاذا لكل البائسيـن وعلى رمالي الذهبيـة دفنـت أسرار العاشقين
كم نحن بحاجة لجرعة من أملٍ .. تخضر على ضفافها أوراق الخريف الذابلة
كفاكِ حــزناً أيتها الأنثـى فقد اعتـَادَتْ قلوبُنا على الطّعنـَات