فوق هضاب التمني عناقيد بضة تتنهد بعمق تمد هاماتها نحو دفء شفتيك فـ لتلعب لعبة الموت الدامي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
أيها الغريب .. سيبقى عشقي لك نبراسا يفوح من جنباته أريج الشوق وحدك عنوانـي .. لوحـاتي .. وعذابي بليالي السهد
قال لي ذات حلم ... أتشعرين بلهفــتي يا نـدى الفجر هل يعزف نبضك ترانيم شوق حين تعبث أشعة شمسي بخصلات حروفك ؟؟
الروح تنتظر هطول رعشات الفجـر القادمة من صوبك يعانق لهفـة عاشقة تحمل بيمينها فنجـان قهوة وحــب
إليه أكتب رسالتي ... ربما الأخيرة شريان وجودي .. كم سكبتُ من حبركَ الدافئ قطـرات بطعم الحنين أعدْني إلى نفسي واغتصبْ بلقائك غيوم الشوق الماطرة في سمائي
قبل ان يتهادى الفجر فوق الشرفات سنمشط جدائل الليل بسيل من آهات .. وندون بدفاترنا حروف عشق لاهبة حتى تحمرُّ وجنات الشمس خجــلا
هلاّ عدتَ ؟؟ فأغوارُ ذاتي تبعثرتْ وقصائدي الجريئة اندثرتْ معالمها والورود تواقة لأنفاسٍ تشعل حطب الشوق في محرابها
أخجلت البدرَ حين سكبتَ شموخَ روحكَ في فـردوسِ ليلي بقطراتٍ من وجدٍ لاهِبٍ فهويْتُ مضرَّجـةً بدماءِ النبضِ والحلمُ يعزفُ همهمـات السهر
منتصف الوجـد الغروب يقف على أطراف أنامله مودعاً والشمس تجرجر ما تبقى من شعاع أنار الأنام
هل هطلت عليك سحب الحنين يوما هل تعرت أبجدياتك معلنة شدة الظمأ بالجسد المعتل ؟ أجعلت ذات شوقٍ عينيك بركـةٌ تسبح بـ مياهها العذبة تساؤلات الوجع ؟