مساجلة النبع للخواطر

داهمتني عيناك على غفلة مني
فليتني حينها
كنت قد اوصدت اسواري باحكام
وليت المساء الذي جمع خطانا كان سرابا
وليت القلب
ليته حين يبكي
لايواسيه سواك !!!

كتب على جدران الجب
لن أعودثانية لأقرأماتركت من وجع هنا
عادفقرأماكتب لمدة ألف ليلةونصف حلم
حتى أتم قراءةكل ماكتب على الجدار

رحلتي معك رحلة عمر
ساعاتي رصيف أنتظار
لازالت تعيشك
وشوقي لحن يعزف آهاتي
على نبض روحك

كثبان من الرمال تغطي مساحة الوجدوالذكرى
وامتدادات شعاع الشمس انكسرت خلف الصحارى وتبددت
والليل أطبق يجلدكل من عبرفيافي الذكرى بسوط من صدى
سكن خلف الرؤى
يتلصص علّ يتيم ذاكرة يمرفينقض عليه بهمسة

تنتابني العبرة
قرب حافة العاصفة
على شرفات الأنتظار
ألملم الرياح
وأتدثر الوجع
حبك لهيب لا ينطفئ
أواره يقيد يدي
ويترك روحي معلقة بيني وبينك
؛
؛

كم صارت بنا درورب

وأماني


وأشتاقت الروح لنظرة

جذلى


تهتف بك ياشوق قلبي


فراقك أصعب كل مرة

؛
؛
ترك الربيع الزهور لفصل الخريف
لعلها عندما تشعر بأحتباس الغيوم
وغياب الشمس
وجفاف الأرض
وكثبان الرمل وهي تغلف المكان
تجهض الوجع وتتفتح

حين أوقد شمعة
تنساب ثواني الانتظار
كألف قصيدة حب
ودمعة

تعتريني الغصة
تنهمر دموعي
يبلعها الصمت
الطرقات مقفرة
إلا من صدى صوتك
والنوافذ مغلقة
إلا من عبير أنفاسك
الليل معتم
إلا من اطلالة روحك
؛
عندما تصل
ستجدني أعد النبض على وقع خطاك

شوقي أريج يتطاير مع العصافير بين أوراق الشجر،
ونبضي مرهونٌ بحركات أناملها الخلاّبة حول كلماتي
على ورقة الخريف وحبّات المطر