غريب في ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	تعالي اشبعك لثما وتقبيلا فليلي طويل بدونك يبدو ثقيلا دعيني اشم صدرك العطري في نفس ليغدو شعوري مع الأنسام نسما ويغدو هواي بوجودكِ عليلا جميلا

	تعالي اسكني الاحداق في عيوني وطوفي مدائن الاحلام في جنوني تعالي واسكني القلب والشريان فقد عشقتك طيفا داعب النسيم وراقص الفراشات في نعيم وكنت به اجمل انسان تعالي.. واسكنيني يا اناي الغائب في جسد انثاه يا حقيقتي الكبرى يا ظل الله فبعينيك ارى الفردوس والجنان تعالي.. تعالي..

	تعالي .. فقد مضت احقاب ودهور وأمتلأ الزمان حزنا وذبلت بفقدكِ زهور تعالي .. يا منبع الالهام مزنا كي يرجع الربيع والسرور وتغدو ايامنا كما كنتِ وكُنا في العالم العلوي طيور تعالي

	تعالي .. يامن بك ابتدأ العمرُ وخفقَ القلبُ خفقاتهُ الحمرُ وكتب حروفه بلون الزهرِ فكانت افكارهُ الوانا ترسمها عيونُكِ الخُضرُ تعالي..

	بعينيك يولد الربيع وعلى شعرك تورق السنابل بصوتك لحن بديع من سحره تغرد البلابل وفي وجهك الضياء رفيع وفي شفتيك التوت الاحمر يا امرأة خلقت من الياسمين اني احبك

	واحر قلباهُ مِمَن حسنُهُ قِممُ ... وعينُهُ الجنَّةُ الخضراءُ والنعمُ إني لأكتبُ حرفاً جاءَ من نبضٍ ...فيهِ أسمُهُ الفاتنُ المَحبوبُ يَرتسمُ ماكنتُ أكتمُ حُبَّاً إن برى جسدي...كونَ الهوى حاكمٌ والقلبُ يَعتصمُ حسبي من الليلِ سُهداً صارَ من وجعٍ..والشوقُ نارٌ بها الإحساسُ يضطرمُ هاكِ الحروفَ التي بالوجدِ صادحةً ..انْ كانَ عندَكِ حُبٌّ فيهِ نقتسمُ هاتِ الرؤى والهوى فالطيفُ يجمُعنا ...فحبُّنا الموجُ والأمواجُ تلتطمُ وشاطئ البحرِ بالأحضانِ يَقبلُها ...صوتُ الهديرِ الذي في نبرهِ كَلَمُ وصوتُكِ البلبلُ الصدَّاحُ في أكَمٍ...يا أكمةَ الوردِ منكِ الصبحُ يبتسمُ قد غرَّدتْ في ربوعِ الحُسنِ ساحتُها...فالشمسُ خجلى لأنَّ الحقَّ يُحترمُ وصاحبُ الحقِّ عندَ اللهِ منتصرٌ ...وان قضى في سجونِ الجورِ يحتدمُ مهما يطولُ المدى في غِّيهمْ أجلاً ...لابُدَّ من ناصرٍ واللهُ ينتقمُ صبراً جميلاً على الأوطانِ ان فَسَدتْ ..بالظلمِ والجورِ جُهَّالٌ بها حكموا او قامَ بالأمرِ شيطانٌ بثوبِ نبي ...يدعو الى النارِ مغروراً فسالَ دمُ لابُدَّ للصُبحِ ان يأتي بسيِّدهِ ...لابدَّ للظلمِ ان يُنهى ويَنصرمُ والأمرُ للهِ حُكماً كانَ من ازلٍ ...في ساعةِ الحقِّ أهلُ الشرِّ ينهزموا

	1 يا ساكن الروح روحي في الهوى سكنتْ واستوطنتْ في عُيونِ الحبِّ سكناها

	ردا على الشاعرة عواطف عبد اللطيف بقصيدة بس كَرب كتبته بداهة وارتجالا اجت مني واجت منك..قدر مكتوب اعوفنك لانك بالجرح تفرح ..تجرّحني واحبنك ترد وتعود بس لحظات عود بشوكَـ اشوفنك اثاريك ابدغش حبيت وانه بضيم اريدنك ابد لتعود ..ماريدك بعد شفت الالم منك ابد لتكَول حبيتك ..وابد لتكَول عابنك عيوبي اهواي صدكَني اعرفنها واعرفنك كفاني بيوم حبيتك كتلت الروح اخبرنك متت وحييت لكن يا حياة البيها ما جنك اجت مني واجت منك..قدر مكتوب اعوفنك والسلام

	أُلمُّ الشظايا مرايا قصيده واحيا بوهمِ النوايا البعيده سرابٌ تفشى بعينِ الصحارى عطاشى تنادي لماءٍ تُريده اراها بروحٍ تجودُ اضطرارا وتدعو حيارى مزوناً شريده

	كَليبي اعليك يمدلل ولك شال ولك جرح بدليلي يصيح ولك شال خضار العين مرمرني ولك شال يغطيها الشمس واحنا بمسيه قلبي يخاف عليك ولك حمل ولك جرح بداخلي خيطه لونعيونك الخضراء عذبني ولك شال يغطي وجهك المضيء كالشمس ونحن في المساء