اقرأ تراثك وابتسم / عبد الرسول معله

معه كلّ الحق ههه
بيتان جميلان ومعبران جدا
شكرا لاختيارك الرائع دكتور
كلّ البيلسان

بيتان في مكانهما هههه عسى أن يتذكر وعده ويفي به
اختيار جميل دكتورنا الغالي
تحياتي العطرة

لفتة جميلة من لشاعر مخضرم
شكرا لكم أستاذنا الجليل
محبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     معه كلّ الحق ههه بيتان جميلان ومعبران جدا شكرا لاختيارك الرائع دكتور كلّ البيلسان

شكرا لعطر مرورك عزيزتي هديل

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     بيتان في مكانهما هههه عسى أن يتذكر وعده ويفي به اختيار جميل دكتورنا الغالي تحياتي العطرة

ومروركم أجمل أخي الغالي

تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     لفتة جميلة من لشاعر مخضرم شكرا لكم أستاذنا الجليل محبتي

شكرا لمروركم أخي القدير

تحياتي

حكى أن الشاعر العباسي: أبا دلامة، كان من الشعراء الساخرين، وكان يوهم الخلفاء أن أحلامه رؤيا تتحقق فقد دخل يوما على أحد الخلفاء وانشد قائلا:

إني رأيتك في المنام وأنت تعطيني خيارة

مملوءة بدراهم وعليك تأويل العبارة

فقال له الخليفة أمض وأحضر لي خيارة أملأها لك دراهم فمضى أبو دلامة وجاء بقرعة كبيرة واقسم للخليفة بالطلاق أن السوق لم تكن فيها سوى القرع فضحك الخليفة وملأ القرعة دراهم.

أهدى الشاعر المهجري نعمة فزان إلى صديقه الشاعر المهجري توفيق صفوان حذاء؛ في علبة أنيقة، وكتب عليها هذين البيتين:

لقد أهديت توفيقا حذاء

فقال الحاسدون وما عليه

أما قال الفتى العربي يوما،

شبيه الشيء منجذب إليه

فرد توفيق عليه بهذين البيتين :

لو كان يهدى إلى الإنسان قيمته

لكنت أسألك الدنيا وما فيها

لكني قبلت هذا النعل معتقدا

أن الهدايا على مقدار مهديها

جحا واللص

طلبت زوجة جحا من زوجها أن تذهب الى أهلها وتمكث عندهم ثلاثة أيام

فوافق جحا على طلبها ، وفي الليل ذهب الى فراشه لينام ، فدخل لص الى الدار

وحين سمع جحا صوتا داخل المنزل ، خاف واختبأ في صندوق الملابس ، أخذ اللص

يبحث عن شيء يسرقه ، فلم ير شبئا ذا قيمة ، نظر الى صندوق الملابس فقال عسى

أن أجد فيه شيئا أسرقه ، فتح غطاء الصندوق فوجد جحا بداخله ، فقال له ماذا تفعل هنا

قال جحا لما شعرت بوجودك خجلت منك لأن البيت لايوجد فيه شيء يسرق

قيل ان الخليفة المهدي خرج للصيد فغلبه فرسه حتى انتهى الى خباء لاعرابي

فقال يا أعرابي هل من قِرى ؟ فأخرج له فضلة من خبز وبقية لبن فسقاه

وأتاه بنبيذ في قدح ضخم ، وبعد أن انتهى المهدي من الطعام والشراب

قال للأعرابي أتعرف من أنا ؟ قال لا ، قال المهدي أنا من خدم الخاصة

قال الأعرابي بارك الله بك ، وحين سقاه ثانية ، قال أتدري من أنا؟ قال الأعرابي

أنت قلت من خدم الخاصة ، قال المهدي لا أنا من قادة أمير المؤمنين ، فقال الأعرابي

حللت أهلا ، فسقاه قدحا ثالثا ، فقال له أتعرف من أنا ؟ قال الأعرابي زعمت انك من

قادة أمير المؤمنين ، قال لا بل أنا أمير المؤمنين ، فرمى الأعرابي القدح ، وقال لوشربت

القدح الرابع لقلت انك رسول الله ، فضحك المهدي ، وجاء الجند والحرس وكانوا يبحثون عنه

فخاف الاعرابي ، فقال له المهدي لا تخف وأمر له بصلة