كيفَ لي وصفكِ يا حبيبتي
وأنتِ زجاجةُ خمرٍ
وأنتِ قارورةُ عطرٍ
كيفَ لي يا معشوقتي
امتلاكَ بوصاً واحدا من سنابلَ بشرتكِ
حتى أدوّنُ عليهِ قبلتي
كيفَ لي أن أصفَ جمالِ
الذي أذلّ نبلي
وجعلني من المذنبين
كيفَ لي أن أحملني على سجادة التقوى
وعيناكِ آيتانِ
يخشعُ فيهما إيماني
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
أيتها القصائدُ اليانعةُ في شعري
أيتها السنابل
التي سـ أقدمها قربانا لحلمي
انا لست الا عاشقا قليل الحيلة
لم يعد صالحا كأسي
لـ نفيي بعيدا عن هذا الغرام
ربما عليّ الأستعانة برزمة حشيش
تطيحُ بصحوي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
عودي لـ رشدكِ يا حبيبة إنني
أهواك أنتِ ولا أحبّ سواكِ
.
انت الهوى يا روح أنت حبيبتي
والقلب مذ ذاك المسا يهواكِ
.
في القلبِ وحدكِ تسكنينَ عروشهُ
أنا لا أرى من في الهوى إلّاكِ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي