فتاة فلسطينية كانت تقاوم الغاصب المحتل قرب حاجز عسكري عند جامعة بيرزيت ، أصابتها رصاصة في البطن ...نقلتها في سيارتي .
لن تختطفني من دمي
لن تستريح كما الدموع على وتر
لن تستريح من السفر
وجعي كما غُصنٌ تناثر في الحقول
حزني كصوت قرنفلة
يا عابرين على الجراح
مهلا هنا
زيتونةٌ تبكي على مرأى الورود
هذي حكايةُ عاشقة
حملت حجر
هذي حكاية عاشقة
ذهبت هناك
صوب الحواجز والجنود
وسلاحها
كانَ الحجارة والإرادة والشجن
قامت تغني للوطن
فأتت إليها في المنام رصاصة وشظيتان
تلك الرصاصة لم تصبها وحدها
كانت أصابت حلمنا المنثور فوق الأمنيات
ودقيقتان
بيني وبينك يا ابنتي
لا تستعدي للغياب
هيا استمري في التنفس والشهيق
يا موتُ غادر من هنا
دعني أفاوضك الرحيل
كرمل فتاةٌ حالمة
في أذنها قرطٌ من العزَّ القديم
وهناك حشدٌ من جنود
وبنادقٌ تصطاد في أرضي الورود
كرمل أصابتها الرصاصة وهي تشدو أغنية
فليرحل المحتلُ عن أرض الجدود
كرمل تئنُّ وصوتها
لحنُ الحياة
كرمل دعيني أعتذر
عن جيش أمتنا العتيد
عن قمّةٍ عربية أخرى تُشاطرك النشيد
كرمل لوحدك قاومي
جيشُ العرب
في الكرنفال
يخشى على قصر الأمير
جيشُ العرب
لا شئ يملكُ كي يجيئك حاملا بعض الحنان
جيش العرب
جيشُ إحتفالاتٍ ولهو
جيشٌ لقمع تظاهرة
بعد الصلاة
وهناك كرملُ نائمة
وجراحها مثل الندى
ودموعها لا تستريح على الخدود
طُف في المدائن يا أخي
واصرخ بصوتٍ في المدى
هذي حكاية عاشقة
حملت حجر
هذي حكاية عاشقة
عشقت وطن
يعني مع انه الشاعر طنش الجواب ع مشاريعه المستقبلية
بس يلا مسامحيتو
كانت سهرة جميلة بصحبتكم اخواني الرائعين
أجمل التحايا للجميل قصي
وللقدير الدويكات ربنا يعطيك العافية كنت رائعا بسعة صدرك
وللعمدة ولليالي ولمنمن وسلوى وكل السهرانين باقة ورد
استمتعت وأرواحكم النقية بهذا اللقاء