كـ احتراقِ وطني
أحترقُ بـ فعلِ رميكِ حبّي
بـ تفاهاتِ التُهم
عاقبيني إن شئتِ
وكما يحلوا لقلبكِ
غيبي ، اهجري ، صدّي
امنعيني من كأس ثمالتي
امنعيني من سيجارتي
امنعيني من اوكسجين عطركِ
ولا ترميني بجريرة لم ارتكبها
وذنب لم اقترفه
و وهم لم اعشه
وان أردتِ الرحيل
اخبريني .. ولا تتقمّصينَ هذا الوهم
ليكونَ عذرا لمآرب الفراق
وخطط اغتيالي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
هلْ لي بـ ضمّكِ للمرّةِ الأخيرة ؟
قبلَ أن ترحلي لـ ضفافٍ أخرى !
فما عادت
حتى الكؤوس المملوءة
بأن تذهب بألمي
ولم أعد سكّيرا .. لكن عذابك أليم
بطريقةٍ ما
عليّ أن أضمّكِ للمرّة الأخيرة
ليس كأيّ شيء أودّعه
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي