بــــــــــــلا عُنْوَان . / على مدار النبض !

هي ليست قضية..
بل هو وطن تم اغتصابه والتشريد والتنكيل بشعبه و أهله
وما زالت ماكينة التنكيل والإرهاب بحق شعبه الأعزل قائمة لم تتوقف!؟

ولكن ورغم ذلك..
سينتصر من كان في يوم من الايام طفل الحجارة، تلك الحجارة التي أصبحت شهبا وطيور أبابيل.

فِلَسْطِين يَا أُمّ اَلْعُرُوبَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالشُّهَدَاءِ ، يَا أُمّ اَلْأَنْبِيَاءِ . . . يَا أُمّ اَلْبِدَايَاتِ وَالنِّهَايَاتِ ، لَا تَخَافِي وَلَا تُحْزِنِّي.. فَمِنْ رَحِمِ تُرَابِكَ اَلطَّاهِرِ سَيُوَلِّدُ نُورُ اَلنَّصْرِ !

(وظلـم ذوي القربـى أشــدُّ مضـاضـة على المرء من وقع الحسام المهند)
.
.
ولكن ورغم ذلك..
ستبقى شمس النصر تشع المجد وتجذب إليها كل حر ومخلص..
وكل إنسان يؤمن بأبدية الوطن..
.

المعركة لم تبدأ بعد..
ولكنها حينما تبدأ سيتغير معها كل شيء!

الغباء جند من جنود الله..

ما يفعله النظام الدولي بكافة أركانه وجمعياته و..
في الوقوف مع الظلم من إبادة المدنيين بجرائم حرب مسجلة للأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ومحاصرتهم بلا ماء أو طعام .. وتهجير شعب لا حول له ولاقوة.. وتغليق الافواه الصارخة بالحق.. وهذه العنجهية الظالمة في الوقوف مع المعتدي.. والكيل بمكيالين.. كل هذا سيجعل من تحرر الشعوب العالم كافة وانهيار هذه المنظومة المجرمة و الظالمة الفاسدة.، والتي انهكت شعوب العالم كله..

رغم سواد المشهد.. ولكن الفجر لا يشرق إلا بعدما يشتد الظلام..

وآن لفجر الخلاص أن يشرق..
.
.

سننتصر ولو لم يتبق منا غير الذكريات..

أيها المتخاذلون الجبناء.. سيلعنكم التاريخ كما لعنتكم السماء، ستلعنكم الطيور والأشجار والتراب.. ستلعنكم أنفسكم.. أنفسكم التي ارتضت المذلة والعبودية!
.
.