اقرأ تراثك وابتسم / عبد الرسول معله

قالَ شاعرٌ أعورُ العينِ اليُمنَى مشَى إلَى جانبِه أعورُ العينِ اليُسْرَى :



ألمْ تَرَنا إذا سِرْنا جميعًا

إلَى الحاجاتِ ليس لها نظيرُ



أسايِرُهُ علَى يُمْنَى يديْهِ

وفي ما بينَنا رجلٌ ضريرُ

يُحكى أن ضيفاً نزل على أبي حفصة الشاعر الذي كان من البخلاء المعدودين ، فلما رآه قد اقترب ، ترك له الدار وهرب ، مخافة أن يبقى الضيف في الدار ، فيضطر إلى إطعامه وتحمُّل نفقاته، فأخذ الضيف يبحث في ثنايا الدار عن طعام يأكله ، لكنه لم يجد شيئاً ، فخرج الضيف واشترى بعض الطعام من السوق ، وعاد إلى منزل الشاعر ، وعلّق رقعة على الباب كتب عليها هذين البيتين :
يا أيها الخارج من بيته ... وهارباً من شدة الخوف
ضيفك قد جاء بزاد له ... فارجع ، وكن ضيفاً على الضيف

في مجالسة الثقيل والثقلاء

سقط الثقيل من السفينة في الدجى
فـبـكـى عـليـه رفـــاقــه وترحـمــوا
حتى إذا طـلع الصبــاح أتـت بــه
نـحـو السـفـيـنـة مـوجــة تـتـقــــدمُ
قالت : خـذوه كما أتاني سـالمــاً
لــــم أبــتـلعـــه لأنــه لا يـهـضــمُ

بداية،
أبث الدعاء لروح مبدعنا المكرم عبد الرسول معلة
بأن يكرم رب العباد مثواه، ويتجاوز عن سيآته
اللهم آمين

أبياتُ شعر تقرأ أفقيا ورأسيا بذات الكلمات:

ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال