تنهضُ الشمسُ مثلَ أمِّ عيالٍ ترتدي للصباحِ غيمًا خفيفا تخبزُ النور دافئًا وشهيًا ثمَّ تعطي لكلِّ بيتٍ رغيفا
فإن نوديتَ :كيفَ بدأت قُلتَ :خلعتُ أوحالي وكيف عرِفتَ سرَّ القُرب؟ قلتَ : الحبُّ أوحَى لي فلم يبلغ بَنو الدُّنيا مقامِي فيكِ أو حَالي
إنا لنقري الضيف فبل نزوله ونشبعه بالبشر عن وجه ضاحك
لا السيف يفعل بي ما أنت فاعله ولا لقاء عدوي مثل لقياك
لهفي لقرآنٍ يُداسُ بكربلا عدْواً تمزِّقُهُ الخيولُ لصدقِهِ شاعر الظل
جربتها فوجدتها كالضلع ليس لها استقامة
أريد سلوكم والقلب يأبى = وعتبكم وملء النفس عتبى وأهجركم فيهجرني رقادي = ويغمرني الظلام أسًى وكربا
قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن كيف التسلي وفي الأحشاء نيران
منحتُ للماءِ حُلمًا آخرًا بدمي إذ كانَ في كربلا لم يبلُغِ الحُلْما!
إنْ قيلَ يومًا للإخاءِ ألا انتسِبْ لأجابَ فـخرًا إسـميَ الـعباسُ شاعر الظل