على شرفات الوهم .... مازال الحنين يصليني... ومازال المساء يتلوّن من الأمنيات
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش
تركت بعض أمنياتي على شرفات تتأرجح والريح صرير والماء هدير يتشظى الألف
أطلقت أجنحة القلب تحمل لك سلامـا عادت .. وبعينيها دمعة ساخـرة ( التاء )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
تتلون ايامي ,, بالوان طيفك ولم العجب ,,, الا تعلمي اني : ارى الدنيا من زاوية عينيك ك
كم مر من الساعات وكم سرت من الاميال لأسمع صوتا يفرق عن كل الأصوات هل تعلم ياوطني صوتك يجعلني أنسج من جرحي علما لا يشبه كل الرايات التاء
تلوك بعضها الأيام ...فلاتعجب أن ضاع منا بعض وفاء الهمزة
أهرول في كل الطرقات أغمض عيني ينزف جرحي لا أعلم اسم اليوم ولا معنى الوقت ولا عدد الآهات التاء
تسألني عن نوع عطري يا سيـدي .. قد ألقيت بقواريري في مهب الذكريات حين سجنت قلبي خلف قضبان من جليد ( د )
دلوت بعطري قرب أذنيك فهل سمعت مفرداتي تحن إليك ؟؟ الكاف
كلما دنا المسـاء أتفقد حقيبة ملأى بسموم الجراح ( ح )