رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
لك كل حقوق الدمع والبكاء فابكي ... ولكن
على من ستبكين ...؟
أو لأجل من ...؟
على وطن قرر تاريخ الطغاة خرابه
أم لأجل حبيب غاب في الدهاليز البعيدة
دموعك قد تطاول الغيوم
وتغري قريحتي للغرس
لذلك سأغرس كل حروفي
بأراض من ألاه حرثتها
والقصيدة بذور
بأرض أعددتها للسقي
فامتدت من وديان عينيك السواقي
أنا مهموم ومهزوم
أكاد أن اصرخ ولكن ...
خوفي على إغفاءة الحمام
16\6\2012
رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
الحب في وطني أنثى تنتظر البعيد
الحب في وطني أصابع تتهجى النهايات
الحب في وطني قبلة تفخخها الرعشة بالاه
الحب في وطني حمامة تخفق في سماء البرق
والحب في وطني مثل صلاة الزنوج
جندي أنا خلف هضاب الحب واقفا
ووطني ساتر من رصاص
وأنت هناك ... بعيدة أراك
كغزالة مذعورة
4.49 عصرا
آخر تعديل مشتاق عبد الهادي يوم 06-16-2012 في 04:49 PM.
رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
ياحمامة
تكاد مواويلها أن تحبل بالحنين
رفرف الحرف قبل خفقات الصباح
فاشتعلت ظلمة الليل
وصارت مثل ربيع راهق في غنج
سربا من القبرات
تشبهين وطني
ولكن
بعد فوات الأمان
لا أمان في وطن يحترف الانفجارات
لا أمان في حب لا يغازل حرفي
وكذلك ...
لا أمان في شاعر بنصف جناح
10.49 صباحا
رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
لك ... ومنك السلام
يا من تلقنين براءة حروفي انثيالات الجموح
جامح هذه الأيام حرفي
يهرول نحو بوصلة الغياب
أي خلفك تماما
وأنت ...
بكل السحر الجاثي على عيون الكلمات
بكل الالق الذي يحفز المجنون عندي
وبكل مواويل الوجع
مازلت تحترفين فنون الاختباء
سأودع بئر القصيدة سرا وأقول :
أنا وفي كل مساءات الماسي
تشملني ذكريات ألأنثى فأنوح
لا لأبكي ولكن
حمامة قريبة من موتي
أودعت خفق جناحيها طفل أسراري
وهي بعد السر أنثى
عن خريفي ستروح
هل ستذهب ...؟
بعد كل الخفق وهذا الشوق تذهب...؟
*
رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
يالخوفي على تلك الحمامة
لو ذهبت وخبأت في جناحها أسرار سومر
وفاكهة الرّماد
والتي ماعلمتها الشّعر في مواسم الرّاحلين ...
ولا اتقنت دروب الإياب إلى ماتبقى من بلاد
نامي ياحمامة
لاتفتحي للثّلج نافذةً هذا المساء
لاتبوحي للنّجم رؤاكِ
فغدا سأكتب قصيدة تشبهك
أو
تشبه جناحك الغافي فوق ضريح الحسين
نامي ياحمامة
أخشى عليك الشّوق لو حطّ في كل المدارات الحزينة
أخشى عليك الصّدق في لون المرايا
أخشى عليك البلد المضّرج بالمواويل الحزينة
أخشى عليك من الوردة ياحمامة
لو أقسم ظلّها أن لن يتبعك
12:35 ظهرا
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
رد: ثنائية ( بين الشّوق والحمام رفرفة حرف) كوكب البدري & مشتاق عبدالهادي
وأنا كمنتحر يؤرقه فقدان البلاد
وأنت سيدتي
قد أغريت رحيله بالبقاء
هي مصرة على ممارسة الجفاف
حتى لا يحتفل سبحانك
بكل ما يحتويك
يا امرأة تتقد كشموع المنتحرين
في ليل البلاد
سواد يشمل روحه بالانطفاء
يتوغل فيه
ويجبر شموخه على الركوع
سبحانك
صفي له الموت
واحتفلي بعيدا عن بكاءه الغزير
ولا يفوتك أن تواسيه بالمطر
مطر يبشر كواكبه بالخضرة والغزلان
سيمارس ضد مصابيحك حرب الانطفاء
لا لشيء إلا ....
ليختفي
ثم ينسى في زحمة المواويل أن له حبيبة تنتظر
اووووووه
دعيني سيدتي
دعيني امسح كفي على ربوع جسدها النبيل
وأرتل كما المهزوم :
ما أحقر الهزيمة
فسقطت على أديم القصيدة
مغشي على أصابعي.