أحبك فوق إحتمالِ إحتمالي
و أسأل عنك
ِ نجومَ الليالي
و أركض فوق الغمامِ
ألملمُ من شفتيكِ
أحلى المعاني
و أمضي بدربي بعيدا ًبعيدا ً...
بيأس أحاولٍُ قطفَ الأماني ....
و أصرخُ في الصمتِ
أبقى أقاومُ حرمانَناِ
حبيبةَ .. عمريَ
كلِّ اشتياقٌي ...
لأن نلتقي .. مرة ً في الخيال ِ ....
أحبك فوق يقينِ يقينِي ...
وأبحثُ عنك ِ بكلِّ جنون ِ ..
وأعرف أيضا ً ..
أين تكونينَ دوماً
عيوني تعاتب قلبي طويلا ً ..
لأني أريد الرحيل بذاتي ...
وفي كل يوم ٍ ...
يعودُ زماني لقلبي قتيلا ً
فيُدمي فؤادي ..
فأدعوا إلهيَ في كل وقت ٍ
بأن أستريحَ مكان زماني ..
وأدخل دنيا تعيشينَ فيها .. بكل سرور ٍ
وفيها أعاني ...
حبيبةَ روحي..
إليك رجوعي
ففي العيش ... تحيا
كل جروحي ...
فإن الحياة ... بدون
حبيب ٍ ...
كطير ٍ شريد ٍٍ
بدون جناح ِ .....
يا طفلة ً تحتمي بالحب أحيانا = و تعود تبكي و ترجو الآن لقيانا
رفقا ً بمن حملوا الأحلام إنهم= يرجون منك ِ أقاصيصا ً وألحانا
عاد الجمال إليك ِ اليوم محتفلا= فأحمرّ وجه ربانا من حكايانا
صدقا ًسأكتب فوق البدر قصتنا= حتى تراها نجوم الليل أحيانا
شهر مضى و حروف الشعر راحلة ٌ= حتى وجدتك ِ عاد الحرف نشوانا
فلتبتدي لغة العشاق من لغتي = و لينتهي زمن الأشواقِ ِ لقيانا
فالقلب يسمع من في أذنه صمم ٌ = أن ّ السماء ستعطي الحب أركانا
(1) في موسم الأحزان
تبدو لي الطريق
بلا ... طريق
و يعود كل ُ من فقد
الهوى ..بدون صحب ٍ
أو ..... رفيق
و تعود... أرصفة ُ الشوارع
تبحث في المساء ...
عن العشيق ....
* * * *
في موسم الأشواق
تكبر رغبة ٌ كبرى
بأن ... أبقى هناك
بين أروقة المرايا
بين أوراق الحكايا
بين عصفورين كانا
في إحتياج ٍٍ للعناق ...
إنتظروا بقية المواسم ....فقد تحمل لكم أحلاما ً كثيرة .
أهواك ِ .... جدا ً
و أهوى كل طريق ٍ
إليك ِ ..... و أرسم ُ
عمري .. بضحكة طفل ٍ
حتى هرمت ُ على
ساعديك ِ ....
حبيبة عمري ..
شوقي كبير ٌ
فكيف سأبقى بعيدا
فقلبي من الشعر
فاض حنينا ً .. و أصبح
عطرا ً ...على معصميك ِ
فيا ... زهرة الجور
قولي ..لعيني ..
أن ْ تستريح في
مقلتيك ِ ... لعل
الدموع تنير ُ طريقا ً
و تفتح بابا ً قديما ً
إليك ِ .... و أعثر
قبل فوات الأوان
على رسم ِ وجهي
في راحتيك ِ ...
و أقلب كفي بكل
إتجاه ٍ ... فقد أتلمس
حُلما ...ً لديك ِِ
بأن الأكفِّ إذا
ما تلاقت ْ .. ستشرق
شمس ٌ في وجنتيك ِ
فيا قِبلة َ العشق ِ
صدي ...لأجلي
معاني الهوى
فقد... سابقتني
لنيل ِ ... يديك ِ
هكذا عادت حروفي = ترتجي اللحن الأخير
و عيون الحب ملأى = من رحايا قد تدور
ويثير اليوم جرحي = أزمةً بين العصور
فاستدارت لي شفاهٌ = واستكانت لي بحور
هل أصاب الحب عقلي = أم غدا في القلب نور
أم تسامت في خريفي = مقلةٌ تُدعى زهور
* * = * *
هكذا الأحلام تأتي = قبلما يغفو الغروب
قبل أن يجتر حلمٌ = ما تبقى من ذنوب
قد يعيش المرء دهراً = بين قلبٍ لا يذوب
بين إعصار مريضٍ =وتعانيه القلوب
وستبقى فيَّ روحٌ = لم تزل تبكي الدروب
ردا على قصيدة حوار مع ذات خمار للشاعر عبد الرسول ملعه
لــو أستـطـيع مـنـحت الـحــب ألحاني = حــتــى أعــيــش بــــلا هـــــمٍ و أحـــــزان ِ
لــكـــن سـلــطــان هـــــذا الــحـــب يخذلني =يــبلي القلوب فـلا يــخــفــيــه كــتمـاني
هيـهـات هـيـهـات أن ْ يُخـفـى وبي ولهٌ= إنـي بـــأمـر الـــهـوى أسـهـرت أجــفــاني
طـرقـت بــاب الهوى عمدا بفاتنة = خلف الـحـجـاب فـحـيّـاهـــا و أشـــقـانــــي
وجدت قـلـبــي آه الــشـــوق تحرقه = مـــــن قـــــوس حـاجـبـهــا فانهدَّ جـثـمــانــي
بــيــضـــاء تــشــبـــه وجه الـبدر طــلعتها = فإن تــــهادى إلــيـــهـــا البدر ناداني
صــوني جـمـالك يا لـيـلاي عن بشر= فـالحـســن عندك لم يخلق لإنـــســان
وكنت أجمل خلق الله كلهم = وازداد حسنك في عـيني فـأغوانــي
أشـكــو الــفــراق و كــــم يـشـكوه ذو ألم = كم فــرق الـحب أصحـابـي و خـــلاني
و الساهرون لأجل الحب تـؤنسهم = تلك الدموع و تهديهـم لنســيان
ليت الوشاة بـــما قالوا و ما فــعــلوا = تعذبوا بعذابي أو بحرماني
إني لأعجب ممن قلبه حجر = إذ كيف يدفع داعيه بعصيان ِ
ليت الزمان بذات الخال يـجـمـعـني =في كل أرض ٍ فـألقاها وتلقاني
عذراً لكل العاشقين فإنني = أوصدت باب الحب عن أبوابي
و كتمت جرحاً قد أتاني مسرعاً = فوددت لو أشغلته بغيابي
لكن جرحي قد أتاني راجياً = أن أترك الأهداب في أهدابي
و أنير عاصمة ً لها قد أقبلت = كل النساء يهمن في استعذابي
*** = ***
و أنا سأبقى يا إلهي راجياً = أن تبدل العبرات بالعبرات
فلكم حلمت بأن تكون حبيبتي = نوراً يبادله الهوى في ذاتي
لكن حسنك قد أطال بغربتي = و نفى بقلبي و ابتدت آهاتي
نفسي تعاتب بعضها في بعضها =فترى الحروف تـئن من كلماتي
و تخوض أنفاس الحياة بوحدتي = حرباً ضروسا أسقطت راياتي
***=***
عذراً لكل العاشقين فإنني = مزقت في ساح الهوى راياتي
أرجو الرحيل فإن قلبي موجع = قد ملَّ من عشقي و من آياتي
و سأحمل الجرح القديم على يدي = و سأحمل الأوقات و الساعاتِ
عذراً لكل العاشقين فإنني = أبدلت عصري وابتدت مأساتي
في كل عام ٍ نزرع الأملاح
يا وطني هناك ...
و نقدم القربان للفجر الذي
قد عاد يعطينا الملاك
* * *
في كل عام ٍ نحمل الآهات
يا وطني إلى مدن الممات ..
و نعود من بعد الممات
لنعيد جمع الأمنيات
و نخوض معركة ً مع الزيتون
و الرمان ...و النارنج
في وطن السبات
* * *
والحلم أن ْ نبقى
طيورا ً تشتهي
جمع الفتات
أو أن ْ نعود َ إلى قرانا
حاملين
عبق الزنابق و الزهور
أو الرفات .....
لكنهم جمعوا
على أرض الفرات ..
وأعلنوا عصيانهم عن ذلك
الحلم الوحيد ...
بحجة ٍ وثنية المعنى
يحضُّ على الشتات
* * *
في أرضنا ...ظلت تموت
الأمنيات .
حزنا ً على أخواتِها
من كل رائعة الصبايا و البنات
في كل شبر ٍ .. من
تراب الملح
نشهد خصلة ملقاة
في وسط الطريق
تبكي كأوراق الخريف
اليابسات ..
* * *
ما ذنبها ..يا رب
تلك الخصلة الشقراء
و السوداء
و البيضاء
أن ْ تُلقى
لأروقة ِ السماء
للا مكان ...
إلى الفضاء
ما ذنب زهر اللوز
أن يفنى ... إذا ما
عاد للدار ..البكاء
ما ذنب هذا الطفل
يبكي صارخا وأبوه
في أرض الفِناء
ما ذنب خارطة ِ السماء
كيما يصير ربيعها
نارا ً تُزفُّ على الهواء
ما ذنب أرض الملح
إن تشكو ... وأمطار
السماء عقيمة..
ترجو الدواء ...
شُلّت أيديهم ..يا وطني ..شُلّت
اليومَ حصارْ
وغدا ً في النارْ
ومآقيهمْ
اليومَ دمارْ
و غداً في الفجرِ سنكويهمْ
من لهبِ النارْ
شلّت أيديهم ..يا وطني شلّتْ
*****************
في غزةَ هاشمْ
سقطَ الأطفالْ
مثلَ الأشعارْ
ناموا ،طبعا ً من دونِ دثارْ
وأعادو الوقت قليلا ً
كي يفترسَ الموتُ
أقاصيصا ً و ثمارْ
************
في غزةَ هاشمْ
مات الفجرُ بدونِ قرارْ
وانتفَضت أشلاءُ الموتى في الأقمارْ
و توارتْ صيحاتٌ
في الأمطارِ الثكلى
*************
في غزةَ هاشمْ
أصبح قتلُ صبايا الحيِّ مباحاً
حتى لا توسمَ يوماً بالعارْ
************
في غزةَ هاشمْ
أصبح جرحُ العُرْبِ
مجردَ خبرٍ ٍ عاجلْ
في الأخبارْ ..
مات القمرُ هناكْ
************
في غزةَ هاشمْ
يا ..(شُطّارْ)
الحجرُ الملقى
يبني في أرصفةِ النارِ
رجالا ً .. يا (شُطّارْ)
ليس خرافا ً
تتحسّسُ لقمتَها .. بالمزمارْ
************
في غزةَ هاشمْ
يُكتبُ تاريخ ٌ
في الغار ْ
رسولُ اللهِ محمدُ.. يا كفار ْ
لن تجدوا في الغارِ
حماما ً .. أو خيطَ عناكبَ أو وهْناً
أو أسوارْ ..
لن تجدوا ..هلعا ً في الغارْ
لن تجدوا إلا آيات ٍ تتلى
************
في غزةَ هاشمْ
سيعودُ نهارٌ لا يشبهُ أيَّ نهارْ
فلتنتظروا شمسا ً
تحرق أسماء ً
قد يقرؤها ..بعضُ صغارْ