يا من تشهّى ظلم اخلاص مثالي
حاشاك جورا ان تُكن أصل اعتلالِ
"عيناك" أقسم أنما وحي التداعي
عندما هبطت قوافي الارتجال
من فوق سبع في عقارب عدة
الساعات اذ باعدتَ ارصفة احتلال
اذ أنت تأمر نبضها وصفا ترى
فيه استعادة مشهد بشريط بالي
في رنة الارسال تذكر زجّها؟
"عمري صفيها "
...عزَّ وصفي يامحالي!!!!
اذ انت في تكويرها يا بؤرة الض
وء الذي ما شابه داجي الليالي
فوصفتها شغفي تكور حول كو
ن الكون في داني الجنى بفم السلال
مابال ذاكرة الهوى شجبتْ قلو
ع تطوّعي فتحطمت والموج عالِ
اذ اشرك النقال "كفرا" حين سج
دة اصبع سهوا فهل كفر اختزالي
اياك عين القلب وتر فروضه
بتعبدي او شفعه بمدى ابتهالي
خذها مزاج الدمع لهفة مهجة
خطت بنضة ابهر نبض ارتجالي :
"عيناك قارب رحلتي نحو اكتمالي
ويداك دفء الكون يختصر اشتعالي"
وانا وانت اناي خذني ذاهبا
مني اليك لاحتفي بي في وصال
عيناك فكرة سائح غجرية
في الرمل خطت خطوها بمدى الخيال
وأنا هنا رطب الجنى في نخلة
متساقط بفخاخ رمشك ، ما احتيالي؟
عيناك تقترحان نحر تصبري
فأرى ثمالة كأسه تأسو لحالي
فتعال كن لي قاتلا ارهابه
غفرته انظمة الحنان رضية اثر احتلال
وهما أعادا لي فقيدا منهما
موشور ضوء الروح يمتشق اللآلي
لأصوغ بعد تكسر الاضلاع من
ها فضة زانت - أسى - جيد احتمالي