دعيني أرسم خطواتي نحوك دون غروب يقيّدني..
وبلا نزاع حرف يهجوني..
أحلامك ما زالت تشهق الصحوة على متن ظلي..
وأنا أنغمس في بؤرة صمتك..
لن يوقظني مني إلا وحي إلهامك المسجون في زاوية القلق..
سأمتطي صهوة أحلامي..
وأغرق في ماضيها المأكول..
لعلّني أجد رغيف وَجْدك متأهّب اللقاء..
.
.
.
جهاد بدران
قلبي أنغام شجن تسري من أصابع خلوتي ندبة ...
ليتني أمسك الفجر قبل أن يغمض عينيه في عينيكِ
ليتني أتأرجح على سرير الذاكرة...
أتأرجح وروحي تستسلم لربها في غربة ...
والحقيقة تزف لي فتح الباب لقدري الغاضب وهي تطل بلا لحن ولا صوت صاخب...
فأين أنت من دمعتي فوق خصر مرآتي؟؟!!
.
.
.
جهاد بدران