يوميات ساخرة

انا شاعرٌ تراجيديٌ ،
طالما كانت لنصوصي نهاية مأساوية
كل ذلك من فعال إحداهن .. !

مُنذُ أن دُلِعَ لِساني
وأنا في الثُلثِ الأولِِ من العمرِ
رحتُ ادوّنُ اِرهاصاتي بخطىً واثقةٍ

الأصحّ إن جلّ عمري ' ثلث '
ولكن ' شيّبتني الوقائعُ '

الفقراء
الذين يصعبُ عليهم اقتناء ادنى من الذي ترميه في المزابل
لا تنظر إليهم الا وأنت تعطيهم ما تيسّر لك
.
الجوع لا دين له

سيمرُّ تابوتُ قلبي ، قربَ نِيلِ ليلكِ ،
فاستيقظي و اخمدي موته
بيديكِ الملكوتية الدفء
ولا تُخبري عسسَ فرعون الحظ
سيُلقي في فمهِ جمر الفراق .. !

أدناهُ قسيمةٌ ،
بأسماءِ أحفادِ علي بابا ' غفرَ اللهُ له '
الأطبّاء
الصيادلة
المُضمّدون
المختبريون
المحامون
الرؤساء
نوابهم
النواب
نوابهم
الوزراء
نوابهم
المقاولون
اصحاب المولدات
اصحاب النت
البقالون
النفّاطون
الصرّافون
المحامون
المليشياويّون
المجاهدون في سبيل الدم
الارهابيون
اصحاب السيطرات
الاتحادية
الشرطة المحلية
المرور
الموظفون
المُصلّحون
الحرفيون في ساحة الطيران

العليبابائيون أعلاه ومن لف لفهم
ومن نسيت ذكره
الى الله المشتكى

لن تدهني جدائلكِ من طين دجلة ،
وقلبكِ لا يرفّ لِإبنها .. !

سأزدادُ صبرَ نبيلٍ ،
كلّما أوسعتني حُزناً .. !

يعطيك العافية أخي الطيب علي

بوركت مع التقدير

بسمة عبد الله
شكرا لمرورك الكريم
باركك الله