قدر الله انني لاأراك = حينما زرت منزلي يا ملاكي
وتهادى النهار من مطر الاشـ = راق يشدو بالشوق :ماأحلاك
ليتني كنت حين عانقت بابي = جرسا ذاب اذ سقته يداك
ليتني قبلت التراب الذي قد = وطأته في نشوة قدماك
و تنشقت ما زكا من بقايا = أثر أحلى من عبير شذاك
فرصة ضاعت والقوافي دموع = وجراحي أوزان لحن هواك
وأنا الضائع الذي ليس يصحو = من أفول و غيبة عن رؤاك
أي يوم قد عشت والعمر ما أحـ = ببت فيه، من خيبة غير شاك
قد مشينا والحلم يسبقنا دو = ما، وخطوي قد كان عكس خطاك
وتباعدنا من زمان ضنين = قد رمى بالمحب صوب الهلاك
فانظري ماذا تبصرين ؟. بقايا= عاشق يرجو أن يكون فتاك
غير أن الأقدار شاءت بديلا = فرمته في يأسه عيناك
فدعي يا عزيزتي ليل حبي = يقبل الآن رغم نور ضحاك
واقتليني -اذا أردت- شهيدا= واقبريني في بؤرة الأشواك
ربما ينمو الزهر من فوق قبري= واقبلي ، ربما هناك أراك
واذا ما تعذرالأمر لا تأ = تي ، ولكن - والله - لن أنساك.
من هروب الشمس قد كانت بدايه = وتراءى ليلنا دون نهايه
وامتطينا صهوة في الملتقى = وارتأينا أن يكون الحب آيه
وتقاربنا ولا بعد لنا = ضاحك ، أو من أمانينا عنايه
وغدا من ألم حلم المنى = والتسامي نحو عينيك هوايه
من تكونين ، ولا من شبه = لك قد كان . وما هذا دعايه؟
بل لك النور لباس فاتن = وأسامي كل ما يحلو كنايه
كيف أصبحت كتابا ناطقا = وبه أحرف جذب و هدايه
ونهارا للهوى لا ينتهي = وبه كم عاشق ، كم من حكايه
وبه كم من شهيد مغرم = شله سهم الهوى قبل الرمايه
وأنا الآخر بل أولهم = ليس لي أي احتياط أو وقايه
كنت أدرى بنهايات الخطى= وبما يغتالني قبل البدايه
غير أني شئت هذا مكرها= لم أكن أبغي علاجا أو حمايه
ولك الحكم ولا من مهرب = من فتاة هي أحلام وغايه.
عبد الرسول من الأحلى ستختار= وجنة الله أزهار و أنوار
وأنت أولى بما ترجى محاسنه = وفيك من طيبة الأخلاق أنهار
ومن جمال كثير ضاء لؤلؤه = وكيف لا يزدهي في الأرض أخيار
نقشت من كل خطو خير أحرفه= في صفحة القلب فالآمال أشجار
رحيلك الآن يبكينا و يتركنا = في ظلمة الحزن كالبنيان ننهار
وفجأة الموت كم تؤذي بسطوتها= وتصدم القلب رغم البعد أخبار
قد كنت بالأمس عملاقا يصافحنا= واليوم لا شمس في روضي وأقمار
وكنت تروي عطاشى الفكران وفدوا = أو أدبرواأو أرادوا المكث أو ساروا
من خير نصح ومن نبع النهى أخذوا= ومن جميل سقت من شاء أفكار
وراح شعرك يسقي حسن وارفة = و ينتشي روعة ، ترويه أطيار
وكنت من لغة تهدي لنا ذهبا = وأنت فارس علم القول مغوار
من كل صنف أخذت السبق معرفة = وراق عقلك وسط النور ابحار
رحلت فالفجر يبكي والدجى معه = و الدمع من عيون الحب مدرار
و القول و الصمت راحا يدعوان هنا:= سقاك من جنة الرضوان غفار
ونمت في خير ما ترجو فتى فرحا= من حوله كل ما يحلو وأبكار
وزادك الله مما كان في عدن = فنلت ما تشتهي دوما و تختار.
والله . دموعي سبقت كلامي و شعري . انه رحيل عزيز ، ورجل عظيم . معذرة أهل نبع العواطف لم أستطع الحديث أكثر . رحم الله عبد الرسول معله . و ألهم محبيه الصبر. أتمنى أن تبقى صورته ، و آثاره في المنتدى حتى نستأنس بها . و تعازينا لمنتدى نبع العواطف .
ثلاثة أيهم ترضى و تختار = وفيه يحلو لفجر العقل ابحار
شرا يخافونه أم خير نظرتهم=أم أنت لاذاك أو هذا ستختار؟
و المرء من خط دربا عن قناعته = وليس ذيلا اذا ما قومه ساروا
ان الحياة بهذا العمر واحدة = وأنت بالخطوة المعطاء أمار
ان أنت قررت ما قد كان مقتنعا= فجنة لا يهم الأمر أونار.
+
سبع من الممكنات = لروح حي وذات
أكل وشرب ونوم = وأكسجين الحياة
والجنس من قبل انجا= ب ثم ليل الممات
وهي المتاح لساع = و جامد ونبات
والفضل كان لما لم = يكن من الممكنات
+
من ادعى علم أسرارفقد جهلا = وليس غير حصاد الجهل ما عملا
فكن بما عندك المحتاج معرفة = و كن بأهل جميل العلم متصلا
الكل يمضي و شمس العلم باقية = فما أجل فتى بالعلم منشغلا
و الله في دينه أولاه منزلة = أولى ، به يصبح الايمان مكتملا
وكم بعلم ارتقى في الناس مجتهد = دوما و خاب كسول مهمل فشلا.
-1-
من هنا مر الحمام ،
وتلونا الجرح تذكاراجميلا،
هوبيت من طفوله،
هو كان مرورا وسلام
هو قد كان غناء و هديلا.
وتناءى القمر المزدان دمعا،
وتراءت من بقايا الأمس أشياء وأشياء هناك،
وطوى قيس كتابا،
ومحت ليلى بقايا الكلمات .
- 2-
وحده يبحث عن ميلاد شاعر،
كان يوما هاهنا في رحم الصمت الرهيب،
جاء ذات شتاء،
ذات ليل ، ذات اعلان غريب :
جاء وليمض السراب .
ذات يوم ضمهم ثم مضى دون ذهاب.
قتلوه كي يغني ،
داعب الحرف ،
وقال الآن صرنا أقوياء ،
قتلوه فجأة لكنه راح يسير ،
وتتالت خطوات .
- 3-
عاد لا يذكر الا مارآه،
من سماء و نخيل ،
وعيون وخريف ،
حين نادوه الى حفل البداية
كانت المرأة و الشعر هواية
رفض القيد وصاح :
لا وصاية.
ركب الريح ،
ولاقى السندباد ،
كان فجر الحب قد حل ،
وضاءت طرقات.
،
،
،
صوت يجيــــــــــئني من الهاتف = يفتح قلب العاشــق الراجف
وفيه تسري روح معــــــــــشوقة = فينتشي في غصـنه الوارف
فان أردت وصـــــــــفه عاجز = وهل له في الهمـس من واصف؟
صوت كما أحبه منعــــــــــش= يأتي كـــــــسابق له آنف
ونلتقي لكن بلا لمــــــــــسة = ودون أعــــــين ولا كاشف
كأن من تحدثت صورة = مجــــــــــهولة ولســـــت بالعارف
غدت بعيدة ولا من يرى = حبيب عــــــــــــــهد زاهر سالف
وليس يكفي من كلام الهوى= شـــــــــــيء بصيف حبنا العاصف
نضيع في صحراء أشــــــــــــواقنا= ولا نرى حلا سوى الهاتف
فمرة أهــــــــــــــــتف في غبطة = ومرة في حيرة الآسف
و حين تهتفين كم أنتـــــــــــشي = من خمر صوت البلبل العازف
مهما يطل حديثك الحــــــــــــلو فهـ= و مثل برق عابر خاطف
أو تغلــــــــــــــــقين فالدنى ظلمة = والبدر جد آفل خاسف
ولست أنســـــــــــى صوت عصفورة = يجيء جد دافيء عاطف
وهـــــــــــمسة الغادة أحلى بثو = ب صادق في الحس أو زائف
أنتــــــــــــــــظر الدقات تأتي كظا = مىء أمام غائر واقف
و الخوف أنني لما أرتجـــــــــــ = ـه لست في الأخير بالقاطف
فرأفة بالعاشـــــــــــق المشتكي = و قد هوى في موجك الجارف
صوت باب هز قلــــــــــــــــــــــــبي من بعـــــــيد
وانتظرت الحـــــــــــــــــــــسن يبدو من جــــديد
واذا بالمـــوج من بحر الـــــــــــــــــــــــــــهوى
يتعــالى بالفتى جد عنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
ويهــب الشــوق من بعد شــــــــــــــــــــــــــــرو
ق كريح قد أتى يوما شـــــــــــــــــــــــــــــــــديد
هذه أنــــــــــــــــــــــــــــــــــثاي من نور , ومن
أجــــــــــــــــــــــــمل الأزهار , من أحلى الورود
قد مـــــــــــــــــــــــــــــــــــشت مثل حمام ساكن
فبدت أحلى جمــــــــــــــــــــــال في الوجــــــــود
وسـعت كي توقـــــــــــــــــــــــــــــف القلب الذي
عـــــــــــــــــــــــــشــق الروعة , بل فاق الحدود
وأرادت ما أرادت دونمــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
علمـــــــــــــــــــــــــــت ما كان من ذاك الصدود
خــطــــــــــــــــــــــوات فوق قلبي وقــــــــــــعت
كل أوراق الهــــــــــــــــــــــــــــوى دون وعود
وتناءت و عــــــــــــــــــــــــــــــيون قد مضت
تقتفــــــــــــــــــــــــــــــــــيها : يا ترى أنى تعود
ابنة الحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي وقلبي ميت
من قنوط : هل سأجنــــــــــــــــــــــــــي ما أريد
أم أنا أول مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يزرع أر
ضا , ولكـــــــــــــــــــــــــــن ليس منها يستفيد ؟
والذي يأتي حقولا بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــده
صاحب الفـــــــــــــــــــــــضل , ويحظى بالمزيد
يا لها من قســــــــــــــــــــــــــــــــــمة أعيت عقو
لا , وأدمت أفئـــــــــــــــــــــــــــــدة عانت جحود
وأرادتنا نغنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ألما
و نعــــــــــــــــــــــــــــاني من حريق في صعود
-07ديسمبر2010