رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
سأفرطُ في ثمالتـي
و أدخـّن أفخـر الحـُزن
سـ يُجنّ بي ألفُ قيسٍ ، و تندبكِ كلّ القصـائد
لو فكّـرتِ يوماً في البُعـد
فلا تختبـري صبري ،
فأني على ذلك لستُ بقدير
سأذوى في أوّل جذوة اشتياق
وأموتُ كلّ حنينٍ مرّتيـن
وتُثكلُ مراثي البنفسجِ أربعين قصيدة
،
يا جلالةَ النفسِ الشّعورية
سأغرقُ ببوصةِ إلهامٍ ،
حين أشتهي صيـدَ حلمٍ
قصـاصٌ هـي الحيـاة دونكِ
كـ أيامٍ ذهب عنهـا الخـير
رويداً رويــدا
سأكـنّ لكِ الحبّ بعشرة أمثـال المشاعـر
وأذرفُ لكِ من الحنين مدامعاً لا تجفّ
وأسألكِ البقاء على ذمّة دمي
تُدجّجين الأماني
و تطبخين نكهة الأغاني
تطعميني حناناً بنفسجيّ المزاج
،
حينما اقتعد هواكِ مقعده الشاغر في قلبي
و أدلى دلـوه في جُب هذه الأحلام
وضع قلبي عليك علامة " أمنية "
و أوصاني بالهيامِ ما دمت صُبّـا
هـا أنذا يا ليلى التخاطـر
سأحبّكِ حتى يترك القمر وظيفته
وتُطردُ النجوم من ملعب الليل
سأحبّكِ حتى لو ألجمت شمس الهوى
و أدْعـو الربيـع الأنيـق
ليبسط ألوانه في روزنامـة حكايتنـا
،
هكذا يُهاتفكِ القلبَ شعـرا و نـثراً نبضـا
و يُسمعكِ أجملَ رنّاتِ نبضه
و يغمـدُ في مسامعـكِ " أحبّكِ "
حينما أوشك حُبّكِ أن يكون نبيـا
يقوّمُ زلّاتِ قصائـدي ،
و يجـبر كسرهـا بألطـف الأحـاديث
يحطّم شرنقة صمتي
لِتحلّق فـراشات الغـرام
في ضفافكِ المورقة
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
أحبكِ ..
رددها القمر في عليائه،
صوتا يؤثث للغرام نجواه
في عميق مهجتي،
أحبكِ ..
تمايلتها النسمات نغما طربت
لعزفه عصافير مسامعي،
أحبكِ ..
حلقت فوق ضفافي غيمة،
فتوردت وجنتيّ كزهر الربا
واخضلت لحسها جوانحي
يا رهيف الحس إني أتوق إليك
وعلى هتافك ترعرعت أرّق شقائقي
يا من ملكت الروح كسيل جارف ،
ليتك تدري ما بقلبي من شغف شفيف
لم يعهده الحب من قبل ،
ليت الذي ساق نبضي لقلبك ،
يخبرك عن حنو تعاظم في مساماتي
عشق أكبر من لغتي
من صمتي
من كل حياتي
وأني أغار عليك من ظلي
من روحي
ومن حرفي
وأنك المحال الذي أشتهيه
وأنك جزء من ذاتي واليقين
مدانة بعشقك أنا يا علي
منذ نداءات أجراس الغيوم ،
منذ بكاء المآقي حزنا على فصولك الآثمات
منذ أن أحسست بعذابك يقتفي أثري
ونذرت أفنان روحي لعشاش حزنك وحُرقتك
منذ أن سال عطرك رطبا يملأ دنان احساسي،
والتصقت نعومة حرفي بخشونة قصائدك
منذ أن لمحوني في ضحكة عينيك شراعا أرجوانيا
؛
كيف أبتعد يا علي
ونبضي الطاعن في الشوق
يتهدج بلوعة بين قلبينا ويرتعد..!!
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
بينمـا كُنتُ أعشبُ الشّعـر ،
خفتُ أن يفوتنـي حُبّكِ
وأبقى في نزلات الحزن ولا أشفى
حينها عزمتُ مشاطرتكِ ،
حتى بشقِّ " أحبّكِ "
وددتُ لـو أن أمتلكَ قلبـكِ
عن آخره من نبضٍ
وأن أطاردَ الكواكبَ البراقة في عينيكِ
ذات سهرٍ يلملمنا تحت خيمة لقاء
أن أصطادَ وجهكِ في كلّ الأشياء ، كلّ الأشياء
خُـذينـي إليـكِ ،
بمقدارِ ما في الكونِ من كآبةٍ و ضجرٍ
وافتحي نافذة في صـدري
لتطيرَ الحسراتُ من قلبي تباعا
حطّمي أصنامَ سواكِ من كعبةِ قلبي
كي يُعبدَ هواكِ بطاعةٍ فائقةٍ ، و ولاءٍ عظيم
هكذا سـ أحبّكِ
بـ قناعـة كاهنٍ قديم إيمانه
بإصرارِ محاربٍ وُلِدَ من خاصرة الوطن
بإحساس شاعـرٍ أثقلته القصائـد المبللة الحنين
حين شحّ زيتُ إلهامـه ، ولمْ ينطفئ
خـُذينـي إليكِ ،
مزدحٌ بحطام الحياة
مدجّجٌ بالرغبـة ، كثيرٌ بكِ ، قليلٌ دونكِ
دعيني أتسكّع في حقول سنابلك
كي استردَّ حُريّتي الذهبية
و أقطفَ قسطاً كبيراً من هـواء ضفافكِ
تعالـي نقتـصُّ مـن إثمِ المسافة
نوبّخُ ضميرَ الصّمت المستتر خلفَ فوبيـا الحب
نزيحُ انطواءَ البوحِ عن ذواتنـا
نجهـرُ بالحبّ بملءَ حناجرِ الشّعور
نحفل بنـا ، نروي ارتباط الودّ ببركةِ الحبّ
فيزهـر بنـا .نكون حكاية مُثلى
هكذا أحبّكِ ،
ايتها البنفسجةُ النضرة
كـ وطنٍ فيهِ من الرَغدِ ما يؤهّلـه ليكون جنّة
ومن الرفاهيّة ما يمكّننـي لأفخر به
ومن الرأفة كي أتهجّدَ لوجهه
وأكون فيه مواطناً صالحاً لا أُقصى عنه ولا أنفى !
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
وبينما كنت على بيادر قصائدك أتقلب،
كان انتظاري ينضر بتساؤل وترقب،
متى سيتجاوز منتصف شعوره ،
وينثال بعذب سلافه,
ليغتال ظمأي,
ومن ينبوعه أزهو واتخضب !
متى سيجف حزنه المترقرق،
ويعشوشب حبه في نبضي ويخصب!
متى سيحين قطاف المنى،
وهو الذي ببوح عواطفه لا يكذب
وكان الوقت ينضب ،
كان نجمك المحزون يأفل ويغرب،
،
لماذا تأخرت كثيرا في تقنيب شعرك،
وغرس عاطفتك في جوانحي!
لماذا لم تسمع هديل صوتي يملأ أذنك ،
وتغريد طيوري في حديقة ذاكرتك!
وتركتني في مسارات التيه بلا يديك،
تسعفني من مجون أحلامي
وتعيدني لواقع تمضغه قصائدك المغرمة،
كنت أتنفس من دموعك رائحة الأمل
وأتوق لشهيق يشارك زفيرك الشكوى ،
ولطالما أخفيت ما كابدته
بأكف حانية تمسد رأسك،
تهز مهد وجعك،
وبثغر باسم كاذب ودموع حرى،
كنت ارهق بالسهاد جفني
لأعانق نومك في حضن ادعاءاتي!
الآن يا أجمل العابثين بقلبي..!
الآن تهاودني بلطفك المغمور
للاقتصاص من اثم المسافة،
ويطيب لقلبك استمالتي وتوبيخ الصمت...!!
الآن تسألني اللجوء
وأنا الشريدة في وطنك المكتظ بغيري،
الممتلئة بحبك كغيمة متكدسة بآلاف الوصايا،
المتشبثة بآخر همسة مغلفة برحيق غيابك ،
الغافية في حلم يعانق بريق عينيك بأحداقي،
الخاضعة لحروفك كقطة اليفة،
الجامحة حول خرير قصائدك كظبية ظمأى..
الآن يا علي،
آن الاوان لتأخذني أنت اليك،
فأنا لا أملك سوى جناحين مكسورين،
وسماء عاصفة بالضياع ،
لا أملك سوى حبر يمارسك هياما خلف سطور
يختبئ في ظله حمى هذياني ،
حبر يشتهي عناقك بين فواصل الصمت،
يتوق للبكاء على صدرك،
وبين يديك يطيب لحنينه الانسكاب،
تعال يا معذبي،
اسكب لي من قصائدك كأسا ،
لأتذوق طعم عشقك اكسيرا ينعش روحي،
يحيل فيافي العمر لحقول خضراء،
وأناضل من أجله ذكرى مؤرخة بالانهزامات
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 11-02-2018 في 04:12 PM.
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
يا حوائجَ روحي
سـ أبذل قُصـارى صـومي
ولن أفطر بأيّما " أنثـى "
حتى يتبيّن خيط النسيان الأبيض
من خيط الأمس الكالح
ويزفّنـي الشعـرُ حبيبـاً منزوعَ الإثمِ
،
سأرسو قـربَ مرفـأكِ
من تعبِ اللاجدوى ، وثقل السنين
سآتيكِ حينما يكون القلب أرشق من العقل
و أشعاري آدسم من صمتي
حينما أجتازُ جسرَ النسيان المعلّق
على الاحتمالات الـ " لـو "
حينما أتناول استشارات الغيم
على محمل الاشتهاء
حينها سأصلّي في تمام القصيدة
و أركعُ ثمان أبياتٍ ، عـربونـاً للحكـاية
وأحرق طميرة الأحاسيس
وبقايا لوثة البارحة
وتكونينَ قبلة النبض الأخيرة
وبوصلة التفكيـرِ ، وقنطرة المـلاذ
وأنتِ تحملين براحتيكِ إليّ ، شارة اللهفة
وطوقاً من ورود الرضا
وفي فمكِ حلاوة الكلمات الأولى
وعناقاً يكنزهُ ذراعاكِ ،
ودفئاً فوق درجة الإشتياق
كعائد حرب الى احضانك الموسومة بالبياض
حينها سأدلقُ سمار وجهي بياسمينكِ
أضع على ظهر كفّيكِ طوابع قبلاتي
في سماء تنبت فيه الغيوم
ويكون فيه مولانا المطر راضيا
،
وافِنِـي عند آخر خريفٍ
كـ تائبٍ عن ثمالةِ النهـود
حينما يجرّدني الإيمـانُ بكِ
من أوراقِ ذنوبي المُتساقطةِ بفعلِ عفوكِ
تعيدين إليّ مذاق الشعر
و نكهة الاصطياف في سواحل الشعور
ولذّة الحبّ في تدشين جنّتكِ
ومتعة الانقياد إليك بتمائم رغبتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
حالة من الفوضى تجلجل في نبضي
حرقة تستنزف عبرات
جفت على أثرها المآقي
استفهامات متاخمة لحدود الحزن
تصب حيرتها في عتمة الروح
رغبة عارمة لجمع أنفاسي،
والانزواء في زوايا لم تنقشع غيومها بعد..!!
وحشة تختلف في تأويلها ذاتي ،
تسد أروقة الرؤى
وتحيك على القلب غشاوتها
وخريف يزمجر بين الحنايا،
يرسم لونه على جوانحي
لأغدو بنفسجة شربت وهم الإنتظار
حتى تراخى الوقت ،
وأغلق بالعزلة نوافذ المطر والأمنيات
؛
ماذا يعني أن أعود شريدة الخطى
لحضن غيمة عقيمة لا ترشح إلا حزنا ..!!
أن أتوه بين ضفتين ،
يضيعني المدى ،
وأنسحب من عاطفتي إلى الفراغ..!!
أن أعود متعثرة بخطواتي ،
فأخبئ عطوري.. أغنياتي ،
وفستاني المصنوع من أنعم الكلمات ..!
ماذا يعني أن أكون مكدسة بالكثير،
فأومئ للمعة شغب
أن تنطفئ في ظلال عيني،
وأتيح لأحداقي النوم بسلام
؛
تعال ندعي الصداقة،
نستعيذ بثرثرة خاوية
من شر صمت يثير زوابع الإرتباك
إلى أن تشعل اللهفة نارها
في حواسنا مرة أخرى
إلى أن تستيقظ العاطفة فينا بلمسة حانية ،
بقبلة جبين ،
برهافة احتضان ،
الى أن تتكور الحكاية في رحم الوصايا ،
وتستحيل الفصول إلى الشتاء
ويصبح للحب صوت ونداءات متكررة،
يعلمنا لغة المطر ،
والجري خلف رائحة الحياة
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
الى أين يا ليلى تروح السحائبُ
وقلـبـي ظـمـآنٌ و دونـكِ تـائـبُ
.
.
هناكَ حيثُ نقتفـي أثر الغيث
نمـدُّ صواعَ سقايتنـا
لعناقيد الوصايا
حيثما شاء ، ولّتِ القلوبُ وجههـا
وأأتمـرت بحياديّته وانقادت لسلطان المشاعر
هنالك سنأكل الأمنيات على مهل
لا نبرح نوافذ الأمل المطلّة على روزنامة المجيء
و دروب الإياب
،
ماذا يعني
أن تمتلئ حواصل شغفي
بسراب الامنيات الجميلة
أن تينع زهور في شرفات البخت
لا نمسك بعطورها المتسارعة الخطى
ماذا يعني
ان نعود الف حلم لما وراء العاطفة
الى فراغات التأمل ،
و ألملم قراطيس الشعور
و أوراق الانتماء في جعبة التأنّي
ان تطفئي شمعة لقائنا
لنسبت بوقت أبكر من أرقنا بكثير
،
تعالي
ننقّب عما وراء المسمّيات
لا ندّعي الرفقة
على متن اي شيء
نترك لصدورنا أزمّة الاختيار
نوقد لها فوانيس اللقاء
و مساحات التمتمة
حتى يتوهّج فينا التآلف
و نُبعث تارة أخرى
.
.
و اسمـك مكتوب بصفحة خافقـي
و طيفك في أقصى الحكاية ذائبٌ
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
أيها العذب المتدفق في صحراء إغترابي،
منذ النفحة الأولى وحبك قدري
ترتكبه روحي بيقين " أن لا شيء أجمل من قربك"
ومراقصتك تحت ظلال القصيدة
وعلى أنغام ديمة
ولكني أخشى أن نقتفي أثر السحائب،
نتأبطها بمشاعر زاهية ،
فيستقبلنا المطر بالزفرات والآهات والطين ،
أن نتلاشى بالهزيع الاخير من الوصايا
بزمهرير لا يعرف الرحمة ،
فتغيب بروق مواعيدنا في الافق البعيد،
أن تذوب أرواحنا في دمعة ترتدي حلة الوداع ،
وأهيم بحثا عن ذراعك أتوسدها فلا تحتضني ،
وتأتيني باحثا عن أطياف البنفسج في رقرقة المآقي
فتغرق في ملح عيني ،
أخشى أن أبحث عن وجهك لألقي بدفء ظلي في ملامحك
وأمكث في أحداقك ،
فينكرني ...
وتخفق الحكاية في التقاط صورة لقلبينا ..!
ماذا لو تسمرنا عند فاصلة تآلف،
وعجزنا عن القفز لضفاف الأمل ،
فسخر ضاحكا القدر،
وفر النبض منا الى تيه الذاكرة من جديد..!
وهذا الضباب الجاثم بيني وبينك
كيف لنا أن نعبره
وعينك موغلة في إطباقة صمت
وقلبي قد علت أشواقه أتربة الذبول
فادح بؤسي يا علي
مثقلة بك كغيمة تحجرت مآقيها
لا تذيبني دفء أنفاسك
ولا يعتصرني عطشي
لا لون ولا طعم ولا حياة بدونك
فارغة من كل شيء
وممتلئة بأشياء لا يمكن تفسيرها تشي بكل ما في داخلي
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
أيتهـا المُقدّسة كـ سدرة المـآوى
حينمـا كان القرب منكِ منزلة ،
لا ينالهـا الا ذو شعرٍ عظيم
ماذا يعني أن يكون بقلبي بحرٌ لا يروّض
صعبٌ مِـراسُه ، قلقٌ ركوبُ أمواجه
تحتـارُ فيه اتحاهـاتُ الرّيح
ولا تشتهيه نوايا الابحـار
لكنّنـا يا سرايا الوداد
طالمـا نُمسكُ بزمـام " المُبادرة "
سيرزقنـا الهـوى بـ مكيـال السرائر
نبات المشاعر الحسِن ، وطهر الطقوس
،
تعالي نغرس بذور الامنيات
في طينِ الإرادة
ونسقيهـا مما يسّاقط من عنايات المطـر
وبركات الإئتلاف ، و وثاق الإلفـة
و ننتظـرُ بإيمـانٍ ؛ ثمارَ القـدر
نحفّ أرواحنـا بـ هـالاتِ الرضـا
لا نبـرح أفلاك ثراء القناعات
نمتـازُ بشاراتِ الولاء ، بمفازات الوفـاء
تعالي نعـدّ لـ غَـدِنا البهيـج ،
خير ما نكنّ ، و أسمى ما نمنّـي
و ننظـرُ الى ما قدّمتْ قلوبنـا
من ضمائم الغرام
نرمقُ انبلاجَ الأمـلِ بزيّ وصيّ
يأتي بمقاليـدِ الجنان
لـ آدمي الأسمر و حوائكِ البيضاء
يشطـرُ تفّاحةَ الافتتاحِ
لـ نعتاشَ رغدَ الجنـانِ في آلاءِ الغرام
،
على قصيـدةٍ مجنّحةٍ
ستكون رحلة مُثلى
لما وراء السحاب ، ندوّن قسيمة الهطول
نُحصي حسنات الارتواء
في مسلّة " آخر وصايا المطـر "
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
رد: ثنائـية ( آخـرُ وصـايـا المـطـر ) ليلى آل حسين & علي التميمي
لا تلمني يا أكمل الأصفياء،
فـ للحب في داخلي مفهوم مرتبك،
لم تأت هذه الحياة يوما على حجم قلبي يا علي
لطالما انقضت بقسوتها
على الجزء الرهيف في أيسري
استباحت بزفير الخيبات ما خلخل نبضي
وتركني شريدة أستحكم الخفقات بالعقل قبل القلب
متكئة على كتف الحزن ما تبقى من عمري،
؛
لطالما تساءلت يا أعذب الناس،
ماذا يعني أن يتسلل الكون كله من شقوق الروح،
لأنزفه من جروحي دون أن يعبرني،
الا أنت !!
منذ فاجئني وجهك النور في ازدحام المدى،
وأشعل البرق في أصداء روحي،
وتمتم بسر البنفسج الحزين في قلبي
بقبلة يتيمة نمت على ضفاف الشفاه
وأنت عشقي ومعبدي،
أقيم فيك قداس الهوى
تحتل خشوعي في ترانيم صلاتي
تجلي بالماء حواف أوجاعي المعتمة
وتزرع صوتك في عشبي
،
يا سيد الماء وآخر أنبياء المطر
يناديني التماع الحب برحيقك
وأنا الظامئة الى دفق حنانك
فاسقني ما يمنحني وعدا بالخلود
وعانق بظلال عاطفتك
نبضات تتنازع في صدري خيفة وظنون
وتعال ،
لتتشابك أناملنا ،
نسير على دوي حرف ينزف إحساسا
تحت وابل من الزخات
إلى حيث الأحلام المعسولة
مشاوير الغرام
ومواعيد تسكن خيالنا
نغتسل برذاذ الأمنيات
وتزرع أنامل يقينك في تمرد خصلاتي
تعلمني أن ألتحف ضلوعك بلا خوف
أن لا أهاب من مزاج الوقت
أو غيرة العابرين
أن أبوح باسمك أمام الملأ
وأن أجاهر بما يختلجني
بلا فواصل خجلى
وإرتعاشة مجازات وتشبيهات
؛
تعال يا نبض الروح
لألبي مشاعري إيمانا وإمتثالا بكل جارحة تنقاد طوعاً اليك
آخر تعديل ليلى آل حسين يوم 11-07-2018 في 01:03 PM.