أتشتاقُ يا أنتَ لسحرِ الهوى
وعناقيـدِ شوقٍ امتلأتْ حباتُـها بالعسلِ ؟
أم إلى قوافل من شغـَفٍ
تتّجهُ طواعيةً
نحو بساطٍ عشـقٍ سندسيّ
فتمشِّطُ جدائلَ الآهـات
بفرشاةٍ بالوجدِ تلونتْ ؟
إذن .......
تعالَ .. وادْنُ من سفينةِ أحلامي
ربّما تحملنُـا يوما رياحُ الفجرِ
حيث نلتحفُ الفضاءَ
وتفرشُ لنا النجومُ طائعاتٌ أجنحتهُنَّ
وبشذا ياسمينِكَ تُعمِّدُني
وترسمُنـي عاشقــة ً من نخـَبٍ فــاااااخر
ديزيريه
انها الساعة الخامسة..
انها موعد الهمس للارواح الهامسة
انها باب الله يفتح الغيث
ليسقي اراضي القلب اليابسة
حيث وفود البوح تدخل بإذن ربها افواجا
وتهيم عشقاً كالنجومِ في الليالي الدامسة
وتصير ابراجا وابراجا
أيامرأة ..جعلتني اسير في الناس كقصيدة شعر
حملت حبكِ من قبل ان أولد..
كياناً وذاتا
وهذا قلبكِ ينبض بين جوانحي
اوقاتاً واوقاتا
اضمه بضلوع الصدر
واحنو عليه خائفا
كالأبِ وقت الفجر
ايا امراة ..مالها في العالمين مثل
اني بعينيكِ أتامل
في اليوم والليلة
من العصر الى العصر
ياسيدة من زهر الياسمين
ياوردة من حنين
يا منبع الطيبِ في سماء العاشقين
بلليني بغيثكِ ..لطالما احرقني القدر
بنارٍ الفقد منذ الصغر
وجعلني بلا خطايا او ذنوب
وان كان حبك جريمة
عنها صدقيني لن اتوب
فكيف اذا كانت قداسا
للحبيب من حبيب..!!
بعينيكِ جنتي .. يا ملهمتي
ساخاطب الأزهار
واحكي مع الاطيار
حتى تأتي..
ايتّها الرائعةُ الجميلة.. يا ايقونة السحر المخملية
رسمتُكِ في محرابِ عشقي
لهيباً من نور ٍوضياءْ..
يُحرقُ كُلَّ ظلامِ الأحزانِ في ذاتي
وأبتدأتُ العيشَ من جديدٍ في حياتي
كحبيبٍ في سِفرِ النقاءْ
مع الياسمين الدمشقي
ايتها الأصيلة .. يا ايقونة السحر السماوية..
ناديتكِ من بغدادَ
من بلدٍ قد حطمتهُ الريحُ في الحربِ
شعراً ..وصوتُ الروحُ يحملني
الى عينيكِ في الهُدبِ
قد خانني الصحبُ في الأمسِ
يقولون ان حبي لهم خيط دخان
وقد عرفوا اني احببتُهم كنورِ اللهِ
في ثبوتْ
على مدى الزمان
فكفروا بهِ
وحبهم لي اوهى من بيتِ العنكبوتْ
قد كان..
حتى جاءني الصوتُ في الهمسِ
ان الروح يدعوني على رُغمِ الأذى
يحملُ الأنوارَ والاطيابَ في عرسِ
عرس الحروف التي غدت معراجا
لتبتهج المعاني بالوصلِ ابتهاجا
وتعلنُ قُداساً في ديارِ العاشقين
ياسيدتي ..اما سمعتِ قلبي يناديكِ
في الم وكان يدعوكِ قلباً
ويشكو اليكِ..زمانا
....
يا قلبُ قد جاءكَ الإجهادُ والسَقمُ
والسُهدُ في الليل ِ والأحزانُ والألمُ
قد خانكَ العشقُ في مَنْ كُنتَ تعشقُهُمْ
حتى استحالَ الهوى ناراً بها ظلموا
لا ليلُكَ الليلُ والإشراقُ يدركُهُ
ياقلبُ يكفيكَ انّ الدمعَ مُنسجمُ
....
كما عذبوكِ يا ايتها الروح عذبوني
وفي ديارِ العاشقين غريباً جعلوني
لاتبتئسي واطلقي جناحيك على المدى
وتعالي لاحضاني فصدري لكِ المثوى
هو المأوى .. لأسقيكِ حناني
على رُغمِ انفِ كل من عادوكِ وعادوني
ايتها الروح
ما اجملكِ .. ما انبلكِ
أنتِ أنثى من قلبٍ
فكوني قلبي ان شئتِ ان تكوني
فلا مسافات تعيقُ الروحَ ان شاءت
ولا زمانٌ يكونُ لها قيدا
لانها بكل بساطة..
شيءٌ مُجرّد
على أوتارِ الروحِ عزفَ لك الفؤادُ ترنيمةَ صمتٍ تهدئُ من روعِ المسافات وبشمعة الحنين أنرتُ لك دربا أظلم مع غروب شمسِ الرحيل
أتذكرُ يوم قلتَ لي ذات لهفة أنك آتٍ على جنحِ حمامة بيضاء فوق صهوةِ جواد تشقُّ صمت الفجر مع سربٍ من طيور الربيع تغرقني بفيضٍ من آهات تدثرني بوشاحٍ من عشق فاكتستِ الوجناتُ بحمرة الخجل حينها مسحتُ عن الهدبِ دمعةً هطلت من روحٍ أتعبها الغياب والرضابُ هللت حين أيقظتَ أنوثثها الغافية بلمسةٍ من عبير ثغرك