كان مدرسة يرحمه الله

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     صمت ..لبشرى عبدالمحسن صمت الغرفة و رتابتها أثار في نفسي الحيرة الجدران هنا كئيبة رصاصية تخنق الأصوات أجبرت مرغمة على ملازمة المكان و الجلوس ضمن دائرة الصمت كان يجلب علي التضامن مع الهدوء حتى لا أزعج رتابة الغرفة سنفونية الصمت تعزف أنغامها الكئيبة تعزف على أوتار قلبي نشيد التساؤلات لماذا يصر الجميع هنا على الصمت ألم يسمعوا أهات النساء؟ و أنات الثكالى أصوات مختلطة بكاء رضيع و أطفال تئن رعشات في جسدي متواصلة متناوبة كتيار كهربائي يمزق قلبي و يدمع عيني أردت أن أبكي و أخرج مافي داخلي من اشمئزاز أزت أن أصرخ كفى لم أعد أستطيع السكوت قبل أن تعاجلني يد أحد المتضامنين بصفعة و قبل أن يرميني الجميع بنظراتهم الوحشية اسكتي قالها الجميع بعيونهم فالوزير نائم و الملك نائم لا تزعجيهم بصراخك الأحمق إتقان في البوح وجودة في العزف وإتقان في العرض نص جميل يجبر المتلقي على التفاعل معه أظن أن هناك أخطاء طباعية فلونتها بالأحمر تحياتي مودتي

رد الشاعر عيدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     لا تغتر بالدنيا..للدكتور شفيق ربابعة قصيد تخللته الحكمة الصادقة التي تنم عن وعي وإدراك بمصير وحياة الإنسان الذي لا يملك شيئا سوى عمله الصالح وهي معارضة لقصيدة الإمام الشافعي رضي الله عنه همسة أخوية كل ما لون باللون الأحمر هو عروض البيت التي يجب أن تنتهي بساكن ولا يجوز لا ضرورة ولا إجازة أن تنتهي بمتحرك وطبْ قلباً بعيشك ما حييتَ = سيأتي الموت لو طال البقاء و تأتيك الملائك بالكتاب = و فيه الجهر والفعل الخفاء و أما الصائمون شذىً يفوح = وريح المسك من صوم عناء يعذّب من تمرّغ بالذنوب = يصيحُ الجمْع يا ربِّ النجاء الهي أمتي و أنا الشفيع = ووعدك في الضحى أمْن شفاء فمنا القائمون الساجدونا = وكلُّ محجَّل نورٌ مضاء و منّا الصادقون الصائمون = الهي بالشهيد لنا افتداء وفي هذا البيت جاءت كلمة فجاء وأظن تقصد فجاءة أو فجأة فهي نائب عن المفعول المطلق ويجب نصبها ولا أظن أن هناك كلمة عربية بمعنى ( بغتة ) على هذا الشكل( فجاء) فلا تغتر بالدنيا كثيرا = فانّ متاعها يُنهى فجاء وفي هذا البيت يكون القول مفعول به ثانٍ ويجب نصبه ونصب النجاء لأنه نعت للقول تُوارى بالتراب بوسطِ لحد ٍ = تُلقّن بعدها القول النجاء تحياتي ومودتي واعتذاري

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     إنتظار ..وأشواق ..للوليد دويكات ما أحلى التفيؤ في ظلال باسقاتك والتزود من ثمارها فلقد متعت روحي وأسعدت قلبي بهذا البوح الشجي المنعش فقد عودتني أن تكون حروفك ندية وجميلة همسة مضمخة بعطر الياسمين قد قلتِ أنّي في سمائكِ نجمَةً = نجمةٌ لأنها خبر أن تهوى رجوعي مثلما وطنُ يُنادي عودةَ الابن المهاجر = وطنٍ لأنها مضاف إليه لمثل وتقبل من أخيك هذه النفثة المتواضعة آنسْتـَني بجميلِ ما خطـّتْ يَداك وأخذتْني لرياضِ قلبِكَ كيْ أحلّق في سَماك روّيْتني الشهْدَ المُعتـّقَ من شعورِكَ في هَواك فبقيْتُ مُنتشِياً أُردّدُ ما همسْتَ وما دَهاك كالبُلبُلِ الهَيْمانِ أطلقْتَ الأغانيَ في فضاك وعزفتَ أجملَ غُنوةٍ أضْحى يُعطّرُها شَذاك قلْ لي أمِنْ نهرِ المَحبّةِ تَسْتقي هذا الغرامَ فهلْ رَواك؟ ماذا يضيرُكَ لو سَكبْتَ بما قد فاضَ عَذباً من جَناك قد أطلقتْ هذي الحُروفُ صَبابتي وأنا أسيرُ على خـُطاك فاليومَ يحْلو لي التغنـّي بالجمالِ فقد تضمّخَ من مُناك فاهطلْ فديْتكَ فالقلوبُ ظميئةٌ فعسى يُروّيها نـَداك ============== مع أجمل التحيات وتلال من ورود المحبة

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     يعز علينا أن نرى حبيبة العروبة يسودها الظلم فهي مهد الحضارة وفخر كل مسلم وأمل كل عربي سرى حبها في دمائنا فأحببناها كما أحببنا أوطاننا مصر عزيزة على الكل وتبقى شامخة بكل معانيها لقد أجدت بوحك لمصر الحبيبة فجاءت أبياتك رقيقة الحروف جميلة المعاني ساطعة البيان رائعة البلاغة همسة أبوية فـيـكِ رجـالُ الـعـلـم دومًا ترتــعُ نضطر عند القراءة إلى إشباع الكاف لأن هذا الزحاف في الكامل قبيح جدا في المرة القادمة لا تبعد الحركة عن الحرف حتى لا تخرج الأبيات مشوهة من جانب الحركات تحياتي ومودتي

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان     يــــا أنـــتِ بِيـديْكِ قـد سُــفكتْ على مَهَـلٍ دِمايـــــا وتـرنَّحـت سُــفُني على كَذبِ الطّوايـــا فـــي ثـــوْرَةِ الأمـــواجِ ألقتْنــي عــلى لــوحِ تَحطـَّـمَ جـِـذعُهُ وطفَـَـتْ رُؤايــــا ترنــــو إليـــكِ ومِـلءُ دمعيَ لـوعـــــة ٌ هذي بحاركِ قــد غَرسْتِ بهـا المَنايـــا وقَـَــذَفتِهـــا نَحــــوي شـِــــباكاً , إنَّنـي ما زلتُ أغـرقُ , واليقينُ من الضَّحايـا وفـُــؤاديَ المكلـــومُ يَجلـــدُه المَــــدى وعُيونيَ الخَـرقـاء تَبحثُ عن سـِوايــا وَوقفْــتِ فــوقَ الحُلـــمِ تَبتســمينَ من قَلَقي ومن وَجَعي ومن مِزَق المَرايــا أسْـــقَيتِني عَــذبَ الغَمــــام مُوشــَّـــحاً وجعلتِ طلَّ الفجـرِ يـرقص في الزويــا وقَطعْــتِ حبــل الوَصل في ألـقِ اللِّقـــا فانهـــارَ ســـدٌّ كنتُ أحْســــبُه حِمايـــا ليلـي تــَـــطاوَل والنُّجـــــومُ تُحيطنـــي تـَـدنـو إلــيَّ ومن هَواجِســـها دَوايــــا يــا أنـتِ , قــاتِلَتي , مِــدادكِ بلسَـــمي ضُمّي لصَــدِركِ ضائِعــا فَقـَـدَ البقايــــا فـي حلْبــةِ العُشـّـــاقِ أدمنـْـتُ اللِّقــــــا وجعلتُــه كأســــاً تعــــــانقـــه يدايــــــا لكـن بُعــــدَك قـَـــدْ أطـــــاحَ بِدَنـِّــــــهِ ونَسخْتِ حُبّـاً كان يوغِلُ في السَّـجايــا هــلاّ جعلـتِ البحــــرَ يُرسِـــلُ مَوْجـَــهُ للمقعـَــدِ المَنْـسِيِّ يُخبـــرُهُ أســايـــا ؟ هَـــلاّ اقتَحمـتِ نوافـــذي وطُلـولهــــــا وكَتبتِ من دَمِهـــاعلى مِـزَقِ الحَنايــــا قلــبٌ تفــــــرَّد بــالنَّقـــــاء تُـذيبـــــــه شـــفتايَ والهجــرِ المعتّقِ والرَّزايــــا يــا أنتِ . تُوصيـــك الضلوعُ , لهيبُهــا كتَبَ البــِـدايَة في دمي عِشْـــقاً ونايـــا هــا أنـتِ صِنــو الليــلِ بينَ جَـــوانحي أهفــو اليـــكِ , ومن موائـِــدهِ بُكايــــا لا تَتــرُكي ثـَـوبَ النَّســـــيم مُهلهَـــــلاً وغـلالـةَ الفَجــرِ الضَّحـوك معَ الدَّنايــا لا تَجعَلــي خَفْــقَ الضُّلــوع مَعــــــاوِلاَ ونهــاية الآمــال تضحك من خُطايـــــا لا تَعبثــي يـــــا أنـتِ بــي فَنِهـــــايَتي تــدنو إذا جُعــلَ الفـــؤادُ من المَطايــــا لا تَخــذِليني رُبّمـــا سـَـقطت نجــــو .. مُكِ في الحصار وليس يُنقِذُها سـِوايــا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     رائعة وربي عتاب لا أرق منه وشعر لا أعذب منه قرأتها ودندنتها بصوت عال وكنت مستمتعا بها أعانقها وضع على يراعك قبلة نيابة عني فقد أسعدني هذا الصباح وجعلني مبتسما طيلة القراءة والدندنة يحسدك حتى الكيبورد إذ سرق الألف من هذا البيت أسْـــقَيتِني عَــذبَ الغَمــــام مُوشــَّـــحاً = وجعلتِ طلَّ الفجـرِ يـرقص في الزويــا الزويا = الزوايا شكري وتقديري لشاعر استطاع أن يرضي المتلقي بجميل ما يبوحه

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     ملاك أم هلاك الدكتور شفيق ربابعة سكنتِ القلب من نظره = وفيك العقل مشغولُ ولا أدري أمدهشتي ؟ = بما شاهدت مذهولُ جمالك أسُّ إبداعٍ = أهذا السحر معقولُ ؟ غواني مبسمٌ زاهٍ = وشَعرٌ رفّ , ياطول وصدر ضجّ ملتهبا = بهي السطح , مصقولُ سهام العين كم فَتكَتْ = ومن تغشاه , مقتول أليس القدُّ جذابا = وخصر قيل منحولُ ملاك أنتِ ؟ أم بَشَرٌ؟ = لقنص اللّب معمولُ؟ بهاؤكِ سرّ إغوائي = على التنكيل مجبول ملاكٌ فتنتي أمستْ = وهذا الشعر مدلولُ بأني فيك مفتونٌ = ومهووس ومسطول شرودٌ أنت في فكري = وإنّ لقاك مأمولُ فأنتِ فريدة المرأى= وثوب السحر مسدولُ فمن يدري عذاباتي ؟ = وعمق الوجد والطول ؟ فيا أملي تعالي لي = كفا , فالقلب معلول ولاقيني وداويني =وهل ذا النزف مقبولُ؟ إله الكون ساريها = وداريها ,معي قولوا وصف عاشق لمعشوقته التي أذهله جمالها الخلاب فرسم مفاتنها لوحة جذابة تسر العيون وتفرح الأرواح همسات أخوية للنقاش سكنتِ القلب من نظره = وفيك العقل مشغولُ إذا كنت تريد تقفية الشطرين يحق لك تسكين التاء المربوطة أليس القدُّ جذابا = وخصر قيل نحّولُ الذي أعرفه خصر نحيل فهل نحّول من اللغة العامية بأني فيك مفتونٌ = ومهووس ومصطول ؟ لا يوجد مصطول في العربية وفي العامية مسطول = الأبله أتدري ما عذاباتي ؟ = وعمق الوجد والطول ؟ المفروض أن تقول ( أتدرين ) لأنك تخاطب الأنثى لا الذكر تحياتي ومودتي

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     في كل زمان ومكان تجد أكثر الناس يلهثون وراء التوافه فطلاب الفكر الحر والأدب الجميل قليلون في كل زمان ولو أنك أعلنت عن وصول طائرتين الأولى فيها أديب كبير وطائرة تقل مغنية أو راقصة من نوع ( هشك بشك ) ستجد الناس يحيطون بالراقصة والمغنية كي تهديهم توقيعا أما الأديب المسكين فلا أحد يلوذ بأثوابه ولا يستعطونه توقيعه ففي النفس روح تلظى بحب = وفي الوجه ريحي وبوحي وسري أجد كلمة ريحي في البيت غير مناسبة تحياتي ومودتي

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     وماعدت أدري مراد الفؤاد الشاعر .. علي طحيور الحسني تعالي فقد ذاب قلبي عذابا= وأمسى شرابي بعمري هياما وماعدتُ أدري مراد الفؤاد= فأنت على العيون سلاما أسائل وجدي بضوءٍ وصمتٍ= وقد صبّ حزني عليَّ سقاما أزاهير شوقي تموت ذبولا= كما أن عمري يموت ضراما أريدُ حنانا يديمُ شعوري= ويزرع كفي عبيرا قياما مللتُ رحيلا وقربا كبعدٍ = به قد أرى في أمالي حطاما كفى ليل صبري طويلا أيا من= بها طال حلميَّ عاما فعاما ******************* أهلا بك يا ولدي الشاعر علي طحيور الحسني فبيت النبع مفتوح لك لتكون واحدا من أبنائه قرأت النص فوجدت موهبتك الشعرية كبيرة ولكنك تفتقر إلى الأدوات الشعرية نحوا وعروضا القصيدة نسجت على بحر المتقارب وهو بحر خفيف على الروح فانكسر عندك الشطر الثاني من البيت الثاني وماعدتُ أدري مراد الفؤاد= فأنت على العيون سلاما سلاما = خبر الضمير أنت فيجب رفعها أريدُ حنانا يديمُ شعوري= ويزرع كفي عبيرا قياما كلمة قياما حشرت في البيت لإقامة الوزن والقافية مللتُ رحيلا وقربا كبعدٍ = به قد أرى في أمالي حطاما كلمة أمالي ليست جمع أمل وإنما آمالي كفى ليل صبري طويلا أيا من= بها طال حلميَّ عاما فعاما لا داعي لوجود الشدة على ياء حلميَّ لأنها تكسر الشطر تحياتي ومودتي

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     المعلم الشاعر ميرغني النقي أعط المعلمً احتراماً صادقاً = وأجـلّه بالشــــكـر والعـرفـــانِ انزله في الوجدان أسمى منزلٍ = وارفعه بين النـاسِ أعلى مكـانِ لو لا المعلم ما تسامت أمـة = كــلا ولا بلــغ العـــلا ذو شـأنِ العـلمُ أولُ آيـةٍ قد أنزلت = للنـاس في التـوراةِ والقـــرآنِ وملقحُ الأذهـانِ هل من عاقـلٍ = في الأرض ينكر فضل ذا الإنسانِ؟ والوصفُ أرفع من بياني وإنما = إن جاز وصـوفي أو أصاب بيـاني فالناسُ كل الناسِ جسمٌ واحدٌ = وأرى المعــلمَ فيـه كالشــريانِ إن شاد صرحاً للسماءِ مهندسٌ = أو داوى آسٍ عـلّـة الأبـــدانِ أو جاءَ بالعجب العجابِ مفكرٌ = طـرق المحـال فكـان بالإمكــــانِ يكفي المعلمَ في الفضائل أنه = صـنع الطبيـبَ وللمهـندسِ بـاني بل كان أفضلهم جميعاً عندما = غـرس البـذورَ بتربـة الأذهـــانِ هو حبة تعطيك سبعَ سنابل = في كـلّ آنٍ عـبر كـلّ زمـــانِ فعـلام لا تعطـيه منـها حـبة = وعـلام يكــدح عمــره ويعــاني يا من أهنـت معـلماً وهجـرته = ما نلـت شيـئاً غـير كـلّ هــــوانِ إني أقـول ولسـتُ أولَ قائـلٍ = إن المعـلمَ خــيرُ مَـنْ لاقـــاني أعط المعلمً احتراماً صادقاً = وأجـلّه بالشــــكـر والعـرفـــانِ انزله في الوجدان أسمى منزلٍ = وارفعه بين النـاسِ أعلى مكـانِ لو لا المعلم ما تسامت أمـة = كــلا ولا بلــغ العـــلا ذو شـأنِ العـلمُ أولُ آيـةٍ قد أنزلت = للنـاس في التـوراةِ والقـــرآنِ وملقحُ الأذهـانِ هل من عاقـلٍ = في الأرض ينكر فضل ذا الإنسانِ؟ والوصفُ أرفع من بياني وإنما = إن جاز وصـوفي أو أصاب بيـاني فالناسُ كل الناسِ جسمٌ واحدٌ = وأرى المعــلمَ فيـه كالشــريانِ إن شاد صرحاً للسماءِ مهندسٌ = أو داوى آسٍ عـلّـة الأبـــدانِ أو جاءَ بالعجب العجابِ مفكرٌ = طـرق المحـال فكـان بالإمكــــانِ يكفي المعلمَ في الفضائل أنه = صـنع الطبيـبَ وللمهـندسِ بـاني بل كان أفضلهم جميعاً عندما = غـرس البـذورَ بتربـة الأذهـــانِ هو حبة تعطيك سبعَ سنابل = في كـلّ آنٍ عـبر كـلّ زمـــانِ فعـلام لا تعطـيه منـها حـبة = وعـلام يكــدح عمــره ويعــاني يا من أهنـت معـلماً وهجـرته = ما نلـت شيـئاً غـير كـلّ هــــوانِ اخلع ثيابكَ ليس عريك مخجلاً = ما دمـت عاري العقـل والوجــدانِ إني أقـول ولسـتُ أولَ قائـلٍ = إن المعـلمَ خــيرُ مَـنْ لاقـــاني الشاعر القدير ميرغني النقي وجودك على ضفاف النبع أضاء المكان بما تنشده من شعر قصيدة جميلة تنم عن حب واحترام كبير لمربي الأجيال ورسول المعرفة وسفير العلم إلى الناس كافة استأنست بجمال معانيها وبحرها الكامل الجميل لولا أن فيها هنات عروضية سرقت جزء من حلاوتها وطراوتها وقد لوّنت لك ما وجدته من هنات بالأحمر

رد الشاعر عبدالرسول معله

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله     إعراب أبيات من القرن العشرين أهلا بروح النبع وربان سفينته لا تهتمي لو استمريت معنا ستستذكرين كل معلوماتك القديمة وتقل أخطاؤك يوما بعد يوم وسأعرب البيت لتري أين تعثرت ليقول : اللام لام التعليل وهي حرف جر يقول فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والمصدر المؤول من ( أن المضمرة والفعل المنصوب يقول ) في محل جر باللام لـــــــي: اللام حرف جر والياء ضمير مبني في محل جر إني : إنَّ من الحروف المشبهة بالفعل والياء ضمير مبني في محل نصب اسمها رفيقة : خبر إنَّ مرفوع بالضمة وهو مضاف وجملة ( أني رفيقة ) في محل نصب مقول القول دربه : درب مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه وبأنني : الواو عاطفة الباء حرف جر أنَّ من الحروف المشبهة بالفعل والنون للوقاية والياء ضمير مبني في محل نصب اسم أنَّ الحــــــــــــبُّ : خبر أنَّ مرفوع بالضمة والمصدر المؤول من ( أنَّ واسمها وخبرها ) في محل جر بالباء الوحيد : نعت ( صفة ) للحب مرفوع بالضمة لديه : لدى ظرف مكان منصوب بفتحة مقدرة للتعذر وهو مضاف والهاء ضمير مبني في محل جر