مساجلة النبع للخواطـر (2)

قمري أنتِ
فلا تتوارين خلف شموس الحنان
وغيوم الحرمان


نون

نكتب فننتهك صمت القلم

ينعكس ظل الألم على سطور

تتوارى بحبر خاشع حزين

نحو السماء ينطلق الوجع

يبحث عن صدر له في بياض الغيمات

فلا يجد إلا شقوق الوحشة

تاء ""

تستقبلني الآهات بصدر رحب
ومن بين ثنايا الأرض
يسـري بركاني الخامــد


( د )

دمدمت رياح الوجع
بين ثنايا الكلم
فنطق الصمت

التاء

تواقة الروح لهمس يهز أركانها
بل نيران تجتاح جدرانها

همست في أذني حمامة
يا جارة الوادي ردي
عشق تاه مني
بين الروح والجسد

دلني عليك أرجوك ..

فأنا مشردة بين أحضانك

وتائهة فيك

" ك "

كنـت تحت الهـدب
سحابة عطر
في غفوتي
في صحوتي
حتى حروف اسمك
توسدتها قلادة بجيدي
لا تلمني الآن إن خمدت نيران الشوق
فالقلم قد رفع راية الاستســلام


( م )

من بين ثنايا الروح تخرج الغصة
المباديء لا تتغير
والدم لا يصبح ماء
ولكن في زمن الغفلة
خفافيش الظلام تعبث بكل شيء براحة ونهر الدم يكبر
وتتربع على أعالي الرفوف عندما ينبلج الصبح وتتمدد خيوط الشمس


الحاء

حريتي تنمو الآن كشجرة من جذور الحياة..

ت