حرائق

لا يغرّك فيّ هذا الخمود .. فهو دليل احتراقي بك

في آخر الليل الذي يسكنني

وعلى ضفة الجراحات شفق بنفسجي آهل بالياسمين

يحمل حقائب من حلوى الامنيات

وأفقا من الضمادات

شفق ممتلئ بدماء الأصيل

توهجت آفاقه بالبشرى وسحب بيضاء

تحمل ماء الحياة

تعالي
واشعلي
دغل الأحزان في حقول اشتهائي إليك
وأذيبي الصقيع عن ربى الأمنيات
أيها الأمل
يا نبض ديمومة الذكرى
يا فجرا يعيش في الظلمات
هنالك

اشراقة بهجة
فاحملي إليها
وقودا
يدس الحياة في
شريان فتائلها

على خطى حروفك .. تنسابُ المروج ويمتد في الروح حقل من أناشيد الهوى

اهدأي سيدة الروعة .. وانتفضي من سرير اللوعة
سأنسج من شعري منديلا يكفكف دمعك..وبلسما يضمد وجعك

ليلي بدونك .. سرير تتفلسف أمواج الشوق في إيذائه

تركت قلبي .. نهش الشّقاء ..كأنْ

لا ناقةٌ لك في قلبي ولا جملُ

حين نحب الأقمار

علينا أن نتحمّل مراحل تكوينها

هذا الصباح تقاطر همسك

رذاذا متوهجا على عشب العمر فانتعشت اساريره

اصوغ من صمتي همسا يداعب ليل الحرمان ..
اطارد فلول الجدب القاحل في دروب الانتظار
برذاذ بوحك الآتي من حشرجات اللوعة