عنوان يُجبرنا أن نتوقف ونفكك مضمونه ...
نستشفّ من العنوان ، نداء ورجاء لغائب طالت غيبته
والأمنيات هنا أن يعود ولو لمرّة واحد ...
وحين نقتحم النص نجد حجم الشجن والوجع بين السطور
والكلمات ...فالغائب لن يعود ...والطلب هنا جاء في سياق الرجاء
للمستحيل ...الطلب هو أمنية من الأماني التي أثقلت النفس ...
أيّ بكاء ملأ السطور !!
وأيّ شجن يسكن هذه النفس الشفيفة !!
منية الحسن ...
ما أروع قلمك الذي يكتب بمداد من الألم ... من الشجن
فجاءت العاطفة صادقة جيّاشة عبّرت عنها هذه الكلمات الشجية ...
النص من الناحية الفنية هو رائع ومائز ...
ومن حيث العاطفة : هو صادق شفيف ...
ومن حيث الأسلوب : جاء مترابطا رائعا وانتقاء المفردات وحُسن توظيفها
زاد النص جمالا ...
هنا أسجل احترامي وجلّ تقديري
وأترك لك باقة ورد وود
و
وألف باقة ورد أطيرها حيث أنت لتشكرك
الوليد القدير
كن بخير وبسلام وأمان
كم أقرأ الألم في نجواكِ وبين السطور
ومن رحل فهو في دار المقام ، وأنّى له أن يعود !
ولكنها شهقات تخرج من بين الضلوع لعلها تكون ضماداً
وتسكيناً للهيب الشوق - أقدر ذلك وأشعر به .
أرجو لكِ السكينة والطمأنينة وهدأة البال والروح
تحية ومحبة
بعد السجارة اللا أدري، والدخان يتلاشى كما تلاشت ذات غدر..
ومابين دمعة تنتظر رفيف الرمش لتبرر المسيل، وبين سحب الهموم التي انتخبت صدري، قرأت هذا الـ.. .
عفواً لا أريد أن اكون نذير شؤم.. سأسميه نصاً..
لحظتها هتف بي صوت من أعماق الذكرى، فسمعت صدى زقزقتها، يردد ألله عليك ياسيدي.
هاجرت الدمعة نحو وجهي المترب بالأسى، بلا تريّث، تاركة المبررات لاهلها.
أعدت قراءة الإستهلال وليتني لم أفعل..
لم أجد نصاً يُقرَأ، بل كان قارئاَ يتلو ماتيسر له من الناي الأليم.
هَمَسَ بأذن روحي صوت رحيم.. هاهم النبلاء يشاركونك عزاء أميمة.
ركضت روحي صوب دارك، فلم أجد طلبتي.. هرب نصك الذي لم أنتبه لعنوانه.
نهرتني روحي حتى تمرغت بالفشل، وصَرَخَت.. عد إليها وستهديك سبيله..
عدت واحتضنته كوالدة تزم وليدها بعد طول انتظار..
أيعقل أن تشاطرني أنثى لا تعرفني.. بأطنان من الأسف؟.
لا أدري..
لكني قررت قراءة شهادة ميلاده، فوجدته مولوداً قبل انتحار سعادتي.
ماهذا؟.
أثاكلة أنتِ أم استوحشتِ طرق القهر فأنبأك العراف بأنكِ ستحتاجين هذا حين قهر؟.
لا أدري..
ولكن الذي أدريه وجوب الإعذار لأنني عكرت مزاج ابتسامتك أيتها الغالية.
أرجو قبول اعتذاري.
أستاذي القدير /خالد صبر سالم
مرورك براءة للقصيدة من إثم الصمت
وتوثيق لمولدها على أكف الضوء
،
أسعدك الله كما تسعدني بكلماتك المحفزة
احترامي وغيمة ورد تظلك
كم أقرأ الألم في نجواكِ وبين السطور
ومن رحل فهو في دار المقام ، وأنّى له أن يعود !
ولكنها شهقات تخرج من بين الضلوع لعلها تكون ضماداً
وتسكيناً للهيب الشوق - أقدر ذلك وأشعر به .
أرجو لكِ السكينة والطمأنينة وهدأة البال والروح
تحية ومحبة
سأتوقف هنا فلا قدرة لي على الرد الآن
كوني بسعادة ماحييت أختي الغالية بسمة
كم أقرأ الألم في نجواكِ وبين السطور
ومن رحل فهو في دار المقام ، وأنّى له أن يعود !
ولكنها شهقات تخرج من بين الضلوع لعلها تكون ضماداً
وتسكيناً للهيب الشوق - أقدر ذلك وأشعر به .
أرجو لكِ السكينة والطمأنينة وهدأة البال والروح
تحية ومحبة
الألم، إنسانيتنا، إنساننا الذي يشعر بالآخر،
الذي يفتح قلبه ليحلق فيه الورد، وقبل موت العطر بشوك يتركه، ينزف،
ليس بيننا من لم يفقد غال عليه، هي سنة الحياة
وهي نجوانا التي نرسل رسائلها، لصناديق بريد
أغلقت بالشمع الأسود،
بسمتي الغالية
كل المحبة لقلبك الأبيض ولروحك الحنونة الشفافة
كوني بأمان ياغالية