لا لم تمتْ
فأنا جلستُ اليوم قربكِ مصغيا
لسماع ِ صوتك
ها أنت ِ بي
تتجولين َ بداخلي
وكأنني
ما زلتُ طفلا باحثا
عن نور وجهك
لا لم تمت ْ
فأنا أراها جيدا
في كل شيء
لكنها غابتْ وقيل بأنها
ستعودُ لي
حتى يعود لنا الضياء
حتى تعود لنا الحياة
لا شيء َ لي بعد الغياب سوى العدم ْ
وأرى الفراغ َ يخيفني
هذا سريرك ِ ساكن ٌ
هذا فراشك ِ مثلما
قد كنت فيه
هل أنت نائمة ٌ هناك ْ
قد قيل َ لي
ستعود يوما للمكان
كل الأماكن في اشتياق
هل تسمعين َ نداءنا
هل تلمحين بكاءنا
ودموعنا
وحنيننا ..
ماذا أريد
أنا لا أريد سواك أنت ِ حبيبة ً