بين فنية وضحاها ... أرتع شرائعا
في فرقة زمنك ...
بين فصل وآخر
أعطي للبساتين دنياها ... وأزرع بها
نبضك ....
فلا لليل سيل يغرقني
ولا للنهار قصيدة منقوصة ...
بين أناك وأناي .... مقولة الوجد
وعذوبة الحكاية ...
فهلا ارتويت
رجل الصدفة....
وجه لم يغيره حلم ... وبحر مائج على سواحلي عانقه رملي ....
عند مفترق الابتسامات التقينا ... زرعت الكلمات اشجار صنوبر وسنديان على قدرينا
فتنة أوقظت ... من غيهبها ونبضة انتفضت من أبهرينا
عاندني في صمتي وامتدت خشية اختراق السهم لخافقينا
لم يكن يراني وأنا أنقشه على جيدي لؤلؤا منثورا
ولم أنتبه لرعشة الكون في رشفة قهوة
أحاديث كثيرة كانت تعبر الجسر تقفر فوق الشفاه ظباء شاردة...
جن هدوء الليل بلا تعقل معهود ... تجرعت حصتي من البهاء
لأبعثر الكواكب أهدابا مغوية
يا بن قلبي ... هداياك مغرية
ارتبك ظلي بصرخة مدوية
غادرتك نعم ... وبقيت هناك أطياف حروف
تشعل الأمكنة ... تعرج بالعاشقين وبالأخيلة
نحو ذات الأحجية
سكبت لغزها في خبايا الأثنية
وتركتك قبالتي قدرا في أمنية
نتساقط فيه كما الورق
تتساقط كل الأشياء المنتهية صلاحياتها وأولها العلاقاات والأشخاص
الخريف ... حين يمر بنا ... ينظف ما علق بالذاكرة ... يجدد رئة الحياة
يعريها لنتعلم كيف نكتشف الحقائق
صمت تتحجر أحداقه في سؤال
حين يغيب الرصيف عن مكانه المعتاد
ويلثم الاهتمام كفوف نهاية
يلفني ذاك اللون الغريب في عالم ليس بأغرب
في محافل الفراغ
فيوحشني صدى الجواب
في لحظة خرساء عرجاء
لا مقام لها في منتصف الغياب
أرق يصيب العاطفة على بعد وعد
متسكع على أرصفة الاتقاد
وحنق المدى يحز شريان الكلام
كلما عشق الصمت