هاجس الزمن ووطء مروره على كاهل سني عمرنا القصير
وما يعترينا من أحلام وآمال لا نكاد ندركها إلا قصاصات تمحورت حولها حياتنا...
الحديث هنا له في شؤونه شجون...!
سلمت حواسكم أديبتنا القديرة
مودتي والاحترام
سنون تمضي بنا ونحن على مفترق الحنين
نلهث خلف الأمل
وصدى الزمن يصدح بأعماقنا
أسعدتني وشرفتني بحضورك ومشاركتك أديبنا القدير
من القلب باقة بنفسج .. تليق
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
يختـــطُّ نهجـــــــاً لكـــــــلِّ معتنـــقٍ
===================روحَ الإبـــــــــاءِ الجديـــرِ بالغضبِ ما قاله النص رائع ..الزمن يجرف من اعمارنا الربيع ولكن في داخلنا طفلا وربيعا دائم
جميل ما قاله هذا النص المميز
تحياتي للأديبة الفاضلة دوريس سمعان متمنيا لها دوام الصحة والموفقية
كل الامتنان لحضورك ومشاركتك الماتعة أخي القصي
كن بخير دائما
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كيف لي بنفس يجاري هكذا نبض
لكِ خصوصية بتجسيد الموقف بحروف لا تعصيك
عمق يتوغّل في معنى الحزن أكثر من أي شيء آخر
دمتِ نجمة لا تكفّ عن الضياء
كلّ البيلسان
عقاربُ الزمنِ تتدحرجُ
نحو أعتابِ الخريـفِ تهرولُ
والروحُ تتشبثُ ببراعمِ الربيعِ البضّة
المخضوضرةِ بباحاتِ العمرِ الماضي
صراعٌ لا ندركُ لِمَن تكون فيه الغلبةْ
خيوطُ المشيبِ تفضحُ انتفاضةَ العمرِ
ولا زال صدى النبضِ بأروقةِ الصدرِ يترددُ
متسكعاً ما بين حمرةِ الشفاهِ وتخومِ الوريدِ
ينهلُ من رضابِ الوجدِ منثالاً كشلالِ ماءٍ هادرِ
غيرَ عابئٍ بزمهريرِ السنينْ
هذا الزمنُ غادرٌ
يسرقُ منا ضوءَ الأملِ وتمائمَ خبّأناها عن الكونِ خلسةً
نزفتْ فرحاً .. واختزلتْ بثناياها وجعاً صامتاً
تاركاً إيّانا كبركانٍ ثائرٍ
تصهلُ حممُهُ في دروبِ الحياة
مهلا يا زمني .. واعلمْ أنّيَ لكَ بالمرصادْ
فالأوراقُ لا زالت تكتبـُني
وينابيعُ المدادِ لم ولن تجفَّ
بل ستبقى جدرانُ البوحِ مليئة بقصاصاتٍ
رفرفتْ فوقُها أجنحةُ الطيورِ العاشقة
وما أجملها تلك الطفلة ببراءة الروح
ترسم أجمل لوحات الشعر
وبحرف يطاول سماء النور
الغالية دوريس
لروحك الجميلة كل محبتي
ولحرفك البهي كل التألق
محبتي وتقديري
عايده