رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
أيّها الطيف المتسلل
إلى مخدع وحدتي
يحملك الحنين
عبر نسمات الاشواق
إجلس
لنحتسي قهوة الصباح
ألم تقل ذات شهقة
أنّك تهوى اللقاء ...؟
إجلس هنا بين الجفون
وتوسد حنيني و أشواقي
لي رغبة أن أرسم سفينتي
في عينيك
فتسافر إلي كلما اشتهيت قهوتي
أليست بنكهة الوطن؟
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
آن َ الأوان ..
لأبوح لك ..
لتعرف النوارس كل شيء
ويعرف الجدول ومن حوله الأزهار
كم أنت بي
يا امرأة غير كل النساء
يا امرأة تفيض الروح بها
وتمتليء الجوانح ..
وأنا الذي قد كنت أنست ُ قرب أهدابك شوقا
يا امرأة تدهشني حروف اسمي حين تنطلق من شفتيك
فتصبح مموسقة ...
ربما لنا هناك لقاء لم يكتمل بعد
وملامح بوح ما زالت تنمو كما جدائلك ..
دعيني أعيد ترتيب الأشياء كما يجب أن تكون
في البدء أنت
وفي الختام
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
وليد
يا أحلى ما سمعت أذني
يا أجمل سمفونية
رددتها الصبايا
فتراقصت على ألحانها الكلمات
وليد
يا أرقّ حرف زيّن القصيد
وودغدغ سطوره
بأصدق المشاعر
أوّل الحروف من اسمك
ودّ وورود
وثانيها
ليل بلآلئه يسود
والياء بين الاحضان
يحاكيها شوق ما له حدود
والدال تتدلى جذلانة
في آخر العنقود
درة نفيسة
تعانق أطياف الذكريات
وترسم على جبين الروح
ميلاد عاشق
يسكنه الوطن
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
العطر ُ أنت ِ ..
كما وهران ُ المدينة النائمة في دروب المجد
الموغلة في التاريخ ..
كما وهران التي تسكن القلوب ...
كنت ِ أنت موغلة في العروق ..
تعرفين كيف توقظين لهفتي
وتشعلين أشواقي ..
بأيّ حبر ٍ سأكتب لك ..
وعلى أي ّ أوراق سأكتب ..
هل تستطيع الأوراق أن تحمل حروفا مشتعلة كالجمر ..
وهل يمكن للحبر أن يتدفق على أديمها ..
نعم أشتاق لك ِ ...
وبيني وبيني أفتش عنك
وأنت ِ التي لا تغادرين الوجدان الممتليء بك ..
هي ابتسامتك التي تحملها عيناك ِ ..
كل النساء يضحكن من الثغور ..
إلا أنت ..
تضحكين في البدء من عيْنيك ِ ..
وأنا ما زلت ُ مسافرا ً في فضاء ابتسامتك ..
كم أنت ِ جميلة !!
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
أسير وحدي مع الطريق
يصاحبنا صمتي
تارة يؤرجح سكوني
بهمسة أو همستين
و أخرى يعود إلى نفسه
هذه طريقي إليك
أنهار وجبال وتلال
و أفكاري ها هنا تسرق الكلمات
فتخرج ممسوقة بنكهة الاشواق
وتهرب بها نحو البعيد السحيق
حيث تركتك هناك
وبيدك وردة حمراء
والمقعد الخشبي يشهد لقاءنا
مازلت أشّم عطر سجائرك
و أتبع بعيني دوائر الدخان
قلت لي ذات لقاء
سنعود حتما لنفس المكان
ولكن احذر أن تتوه
فالمقعد الخشبي صار صخرة صمّاء
والوردة الحمراء تاهت بين الصفحات
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
وألف ُ شيء ٍ يجذبني
حديث ُ المساء / قهوة الصباح / الطرقات التي حَمَلتْ خطواتنا
عناق ُ أصابعنا ونحن نسير ..
أستطيعُ التمردَ على الأشياء جيدا
أستطيع أن أقود انقلابا ً وأعلنُ العصيان
على كل النظم التي تحول بيني وبينك
يا امرأة ً من لازورد
يا حكاية لا تنتهي
ستبقين الفصل الأطول والجميل في رواية العمر
كيف لي أن أختزل كل شوقي لك في كلمات
وما بيننا يحتاج لأكثر من لغة ..
رفقا بي
يا نصفي الأجمل
وأبجديتي الأنيقة ..
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
نبضات القلب في عدّها التنازلي
وكلّ الاوصال ترتجف
بيني وبين توقيعك الأخيرعداوة
سيسدل حتما ستار الاشواق
ونشهد ميلاد قاموس جديد
يلغي لقاءنا الاخير
ما لون الجمال بعدك
وكيف أحمل بين أضلعي
حبا مسافرا عبر الخيال
يتخذ من شهرزاد خليلة
رد: ثنائية (في حضرة الشوق) ليلى أمين & الوليد دويكات
كم ألف مُعجزة ٍ ستكفي
لنلتقي ..!
هو الحلم ُ يسكن ُ في الجوانح
في مسامات ِ الروح ..
لا عليك ِ يا جميلتي ..
سنلتقي ..
وسنكتب ُ فصلا ً جميلا ً مليئا ً بأشواقنا
سنلتقي ..
وأرصد ُ ابتسامتك ِ من قريب
وأتابع حركة أهدابك ِ ، وأرى كيف تخرج الحروف
والكلمات من قلبك ..
سنلتقي ...
ويطول الحديث ُ ما بيننا ..
عن كل شيء ..
عن رائحة الياسمين ، وجنون شقائق النعمان ، ولهفة القرنفل ..
عن شوارع تحمل ذاكرة ..ونوافذ يعرفها الرذاذ ..
عن صمت تموز وضجيج كانون في ليل طويل ..
سنلتقي ..
لا تقلقي يا جميلتي ...