مـا عـدتُ قـادرةً عـلـى أن أرعــوي فـالــروحُ عـنــدي ثـــورةُ الآفــــاقِ لا بـــدَّ أن أحــيــا لأجــــلِ أحـبـتــي فـهــمُ الـحـيـاةُ لنـبـضـيَ الــخــلاقِ
قــــــدر ٌ على أوداجـــها متبتـــل ٌ يسمو به الإفصاح في الأشواق ِ
قـد راعنـي وجـعُ الطريـقِ بغربـتـي وخريـفُ عمـري لـجَّ فــي إغـراقـي
قالــت النجمة لي ياســــاهراً سوف يفنيك إأتلاق المشرق ِ أبق في روضة عطر ساحرٍ لايغـرنّك فالصبــــح شــــقي
قم وحيي ركبهم هاقد أتى وافرش الساحات وردا وزهورا
رضعت من الفضائل كل طيب وأسرجت الأصائل دون ضغن
نوال الحب ما كان اختياري ولا قلـــبي دعاك إلى جــــواري
رفقـاً بـه أنــي فديتــك نبضــه فغـدا لنبضك ســادن العتبـــات ِ أشكوك أم أشكو الزمان لغدره مُذْ غاب طيفك أكْلـَحَـتْ مرآتي
تشكو ضناها لي وأشكو حالتي ماحل في جسمي من الآلام
ما نفــع ورد لايعطـّــر روضـــه ُ فالشـكـل لا يغرينـي أو يغـريـــك ِ