سأجمع حروفك رغماً عنك ( عذراً ) وتحت أنين الخيزران سيكون الديوان
كيف نترك هذا الجمال دون توثيق؟
لو كان رغما عني
لجمعتها لك هدية تنحني على أعتابك ولها الفخر
ولكني ارتضيتها أغنية للعابرين
حيث لا موثق سوى عين تعشق الجمال
ويد كريمة الهطول
،،
أستاذي الغالي وصاحب الأيادي البيضاء "
شاكر السلمان
وأي توثيق شمل فقير حرفي
سوى تلك الرعاية التي أثقلت كاهل عرفاني
أيها المنفيّ في أقصى يساري
فيكَ قلبي قد أطال الإنتظار
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
يارنين الخفق في جنحِ السّكاتِ
بتّ أرْنو وجهكَ الوضّاء يدْنو منْ سمائي
قد ْيَمسّ الهُدبَ صيبٌ من بريقِ الأرجوانِ
أو يُصَبُّ الضوءُ شوقاً في خفيّات العيونِ
ينزع الأشواكَ من مجرى الجفون ِ
يغمر القلبَ المعنّى بالبهاءِ
باشتهاءِ
عسجدٌ يفري شحوبي في خريفِ الزاهراتِ
قد يُسيل اللونَ صُبحاً في عتيم الذكرياتِ
أو يداوي نسغ عُمري من شتات
من ممات ..
هل تلمني
لو نفقتُ العمرَ في وهمٍ جميلِ
لو زرعتُ اليأسَ شمساً في الأصيل
أو تَسامى بي شعاعٌ يَعْرج الرّمش الظّليل
لو رجوتكْ في صلاتي ..في ابتهالي ..
في سهادي ..
لو وشمتكْ فوق كفّي بسمةً أو دمعةً حرّى تغنّي
أو خميلاً ملء زهرِ الأقحوانِ
واعتصرتُ العطر موجاً
سلسبيلا ًمن سماواتِ الجِنانِ ؟
في الشّذا ثلجٌ لصدري .. فيه بعضٌ مِن أماني
هل تلمني
إن رقصتُ الحزن سعداً واحترفتُ النار بُرءاًً
في وميضٍ من دُخانِ
واخترعتُ العمرَ كوخاً فوق شطّ من حنانِ
هاجعاً في العمقِ منّي .. سابحاً خلف الزمانِ
واستقيتُ الغيمَ خمراً في كؤوسٍ من فضيضٍ كالجمانِ
وارتوينا من حليبٍ كالزّلالِ ؟
يانديمَ الروحِ
قد أغمضتُ عيني
هل تراني في رحيلِ البيْنِ عنّي
في هزيعٍ هام ليلي
هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟
__________________ منية الحسين
أنين خاص..
كدخان أنتجته نار أُوقِدَت من جمر الغضا، تسرَّب نزولاً نحو قمة رأسي.. تَسرَّب زرافات ووحداناً حتى صار فيلقاً.
ذلك الذي أسمته شاعرتنا أنين الخيزران، زوراً وبهتاناً.
إذ هو أنين ناعور حَزَّت حلقته رقبة عابَره، فأنتج صوتاً بلالياً حزينا، حتى استعار صدى ماقاله نبيه (رب إني مغلوب فانتصر).
آقول نزولاً نحو قمة رأسي، كونه قَدَرٌ حُطَّ من علو شاهق..
ذلك العلو اسمه (هو)..
هذا الـ هو أَجهضَ ممكناتي، ببوحه الدخاني هذا، فكيف بمن وقع عليه القول، فحق عليه القول؟.
ولماذا وعيد العذاب؟.
لا أدري.
اوليست هي من وشمته بسمة على ثغرها الباكي رياءً؟.
أوليست هي من رجتك في ابتهالاتها، ذات سِنَة؟.
أوليست هي من استبدلت دقات قلبها بـ أنت أنت؟.
فَلِمَ تستبدل العمر بوهم مازالت تسميه جميلاً!.
لا أدري.
فإن كنت لاتدري أيضاً، فاستمع، وكن نبيلاً..
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
لذا.. أرجوك أن تدري.
هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟
لا تسألني بعد هذا..
فلست أدري، كل ما أدريه أني لست أدري.
تحية لك أيتها الشاعرة الشاعرة، ولمن تسبب بهذا الإلهام.
أنين خاص..
كدخان أنتجته نار أُوقِدَت من جمر الغضا، تسرَّب نزولاً نحو قمة رأسي.. تَسرَّب زرافات ووحداناً حتى صار فيلقاً.
ذلك الذي أسمته شاعرتنا أنين الخيزران، زوراً وبهتاناً.
إذ هو أنين ناعور حَزَّت حلقته رقبة عابَره، فأنتج صوتاً بلالياً حزينا، حتى استعار صدى ماقاله نبيه (رب إني مغلوب فانتصر).
آقول نزولاً نحو قمة رأسي، كونه قَدَرٌ حُطَّ من علو شاهق..
ذلك العلو اسمه (هو)..
هذا الـ هو أَجهضَ ممكناتي، ببوحه الدخاني هذا، فكيف بمن وقع عليه القول، فحق عليه القول؟.
ولماذا وعيد العذاب؟.
لا أدري.
اوليست هي من وشمته بسمة على ثغرها الباكي رياءً؟.
أوليست هي من رجتك في ابتهالاتها، ذات سِنَة؟.
أوليست هي من استبدلت دقات قلبها بـ أنت أنت؟.
فَلِمَ تستبدل العمر بوهم مازالت تسميه جميلاً!.
لا أدري.
فإن كنت لاتدري أيضاً، فاستمع، وكن نبيلاً..
فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِ
واستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ
ياانتصاري .. ياانكساري ..
لذا.. أرجوك أن تدري.
هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي
أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟
لا تسألني بعد هذا..
فلست أدري، كل ما أدريه أني لست أدري.
تحية لك أيتها الشاعرة الشاعرة، ولمن تسبب بهذا الإلهام.
دخلتُ على استحياءٍ؛ فإذا بفىءٍ كثيف يمد ظله..
بيدين خضراوتين يهدهد حرة المكان ومن علوٍ شاهق يتقاطر نداه..
يشق في أديم الكلمات ألف جدولٍ مضرم بماء الضوء..!
حملت سِلال الروح كلها، حيث يسقط الثمر ناضجا، شهيا، في ربيعٍ دائم من عطاء
لاحد له ولا وصف ..
،
وماذا أأمل من حرف كنتُ قد طويته في جيوب النسيان،
وأسقطته من ذاكرة الوقت عمدًا، غير عبور كهذا
يهشّ عناكب الرماد عن خاصرة الناي.. يلكز صمته الطويل بوشوشة:
"قُم؛ فللأنفاس الدافئة سِحر الحياة ولو كانت حزينة،
وللموال نداء تتغنى به المواسم "
الفنان والأديب المبدع /عمر مصلح
بل من علو شاهق قطفت المُفردة.. غمستها في ماء النجوم ونثرتها ألقا على صفحاتي
سبق شعورك، شِعرك وسما تماهيك أدواتك؛ فطوبى لنقد بناء، حساس يترك بصمة خضراء تورّث الرِفق والفخر بالحرف وللحرف وكاتبته
شكراً لمن رمم الصدوع وحرث الحرف بالنور
شكرا لأنك تصدقت على فقري بكل هذا الثراء الشعوري واللغوي
شلالات شكري لآخر قطرة هطول
ولا تكفي..
'
'
سلامة رأسك أستاذي
كأنني أقرأ الأطلال لإبراهيم ناجي الذي وجدت بصمته في النص
رغم الإختلاف الواضح في بناء القصيدة بين العمودي والحر
والمشترك الفاعل تمثل في البحر . وتبقى أنين الخيزران واحدة
من روائعك الجميلة.
تحية تليق الشاعرة منية الحسين ودمت في رعاية الله وحفظه
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه