يهدني الحنين ويتعبني الأنين فرغم المسافات ما زال صوتك يستبيح صباحي وعبيرك يعانق روحي كلما طافت الذكريات التاء
ترياق التيه لا تزالين , و سفين الإبحار إلى السَكينة ما برح تائهاً , فهلّا أنعَمتِ على البحر بهداية الخُطى .... ( ى / ا ) مودتي
انتظارٌ يُبَعثِرُ حَبّاتِ الرّوحِ والبحر فارداً يديه وصخوْرُ الحسرة ِتقذفُ بي على رِمالِه وأنا أحملُ جِرارَ البُعْدِ على كتفي وألفُ آهٍ مزروعةٍ بين عروقي تريد أن تُبحرْ!!! الراء
رسمتك موجة تجتاح مشاعري فتختلج وأناديكِ سراباً يأتيني مع كل هبة نسيم
مهيضٌ جناح القلب , كسيرةٌ شغافه , إن لم تنبري له بحفنة حنانٍ و شربة عشق . مودتي
قل ما شئتَ اسكب حبـرك فوق لحـدي واطبق على أنفاسي بإحساسٍ أحرقه وهج شمسك حتى اندثـرَ ( الراء )
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
رأيت في بريق عيونك شعاع يؤجج نار قلبي التي لا يطفئها إلا فيضان شوقك
كما القيثارة أدمنتْ الشجن في لحنها , ها أنا ذا أغفو وأصحو على ترانيم حزن فقدكِ , لنا اللقاء المشتهى بإذن ربٍ رحيم . ( م ) مودتي
موغلةٌ هي تلك الثواني في عمــق الليالي الباردة يزمجــرُ حفيفُهـــا مع كل إشــراقــةِ شمس س
ستظلين بذاكرتي ذاك الخدر الذي كان يغشاني عند اللقاء