إذا ضحكت ! ألف شمس تشرق جدول نرجس يزهر فوق محياك ! إذا ضحكت ِ! أغدو كطفلٍ تائه..!؟ متلعثم..! منهك بعنوان أحلامه . . لا يقدر الخروج ولا يعرف.. تفاصيل الطريق!؟
السُّكُون يحتضنهما.. يَنْظُرُ إلَيْهَا، يُداعِب خَصْلَة اللَّيْل : أُحِبُّك ِ.. لَكِنَّه الْخَوْف . .! تَبَسَّمْت.. : اِقْتَرَب ، ضَع رَأْسَك فَوْق صَدْرِي فأغمضَ عينيهِ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ!
أنت ِ.. كما وطني!
فاصل وسنواصل..
كم كنتُ أحمق ..! يوم أدرتُ ظهري للمرآة ..
سَأَلَنِي أَحَدُهُم : مَا اسْمُكَ ؟ فابتسمت. فَكَم عُمُرِك ؟ فَانْفَجَرَت مِنْ الضَّحِكِ ! . : مِنْ أَيْنَ أَنْتَ ؟ فَبَكَيْت .! فَرَحَل عَنِّي.. وَأَنَا عالِق مابين الضَّحِك وَالْبُكَاء !
ونمضي.. كَخَيْط ضَوْء نَحِيل! لَا ظِلَّ لَهُ، لَا صَوْتَ . كُلُّ مَا نَعْرِفُهُ . . تَعِب السَّيْر لِلْأمَام وَالآم الِانْكِسَار!
فِي الْمَاضِي . . عاهدتك كَثِيرًا يَا صغيرتي ! وَنَفَذَت جعبتي . وَعِنْد أَوَّل عَهْد لَك . . . . تمسمر الْوَقْت !
هِي جَثَامينُ أَحْلَامَنَا ! نجمعها، نحرقها قرباناً لنثروا رمادها.. . . تَحْت قُرْص الْغَد!
كَمْ مِنْ الْقُلُوبِ لَم تَيْأَس ؟ قَاتَلْت.. اِشْتَعَلَت شُمُوعًا ورحلت .. وَحَيْدَةً بَيْضَاء !